ديوان توفيق

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

لولا الخيال

لَمَّا ضَرِعْتُ لِقُبْلةٍ وَتَوَرَّعَا
وسَأَلْتُ قلبي سَلْوةً وتَصَدَّعَا
واعْتَادَني كَمَدي القديمُ فَعَاقَنِي
عَمَّنْ وَلِعْتُ بِهِ ليالِيَ أرْبَعَا
لَوْلا خيالٌ منكِ لَازَمَ مَضْجَعي
إنْ قُمْتُ قامَ وإنْ قَعَدْتُ تَرَبَّعَا
بَذَلَ الذي ضَنَّ الحبيبُ ببَذْلِهِ
لمَّا غَفَتْ عَيْني فَسَرَّ وأَمْتَعَا
لسَحَبْتُ لِلْفِردوسِ ذَيلَ مُخَفِّفٍ
عَقَدَ العَزيمةَ أنَّهُ ليس يرْجِعا