ديوان توفيق

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

الأسيرة

في الحُسنِ أضْحتْ نَظِيرهْ
ما إنْ لها مِن نظيرَهْ
للظَّبْيةِ الجيدُ منها
والوجهُ شمسٌ مُنيرهْ
أسَيرةٌ هي لكنْ
قلبي أسيرُ الأسيرهْ
يا وَيْلَهمُ، رَوَّعُوها
ظُلمًا بِقتلِ العَشيرهْ
وزَوَّجُوها حُسَينًا
وذاكَ أخزى الجرِيرَهْ
فإنَّهُ لخَبِيثٌ
وإنَّها لَغَرِيرَهْ
وإنَّهُ لَوَضِيعٌ
وإنها لأَميرَهْ
وإنه لَعجوزٌ
وإنها لصغيرَهْ
فَرُوحُها من حُسينٍ
لِرَبِّها مُستجيرهْ