تاريخ آداب اللغة العربية
محمد دياب
- علوم اللغة
- أدب
- ٩٥٬٢٢١ كلمة
لم تحظَ لغةٌ على ظهر البسيطة بما حظيَت به اللغةُ العربية من عنايةٍ ودراسةٍ وتنظيرٍ وشرحٍ وتفصيل؛ إذ لم يدَّخِر علماءُ اللغة وأهلها جهدًا في التأريخ والتأصيل لها؛ فمنذ بَدءِ عصر الكتابة مع نزول «القرآن» على قلب الرسول الكريم واللغةُ العربية لم تَبرَح مَجالسَ العلم، حتى وضعوا لها القواعدَ والأصول التي تَحُول بينها وبين اللحن والتحريف. ولما كان تاريخُ هذه اللغة الغرَّاء وما أفرزَته من علومٍ وآداب يَمتدُّ لقرون طويلة، كان من واجبِ أبنائها نشرُ هذا التاريخ الذي يَحمِل من الذخائر أنفَسَها، ومن العلوم أشرَفَها، ومن الفنون أرقاها. وهذا الكتاب يشرحُ نشأةَ العلوم الأدبية، وتطوُّرها في مُختلِف العصور، والكتب التي أُلِّفت فيها، وأزمانها، وحياة مُؤلِّفيها، وكذلك نماذج من تلك الكتب.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٠٠.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢١.
محتوى الكتاب
- مقدِّمة في الأدب
- الباب الأول: في تاريخ اللغة
- في تعريف اللغة ونشأتها
- في تاريخ اللغة العربية
- في أول كتاب بلغة العرب
- في السُّنَّة أو الأحاديث النبوية
- في جواز الاستشهاد بالقرآن والحديث في علوم الأدب
- في بعض ما اشتُهر من كتب اللغة
- الباب الثاني: في تاريخ الكتابة أو الخط
- في تعريف الكتابة
- في تاريخ الخط العربي
- في الحروف ونقطها
- في علوم الخط
- الباب الثالث: في تاريخ الشعر
- في تعريف الشعر وفنونه ووجه تعلمه
- في تاريخ الشعر
- فيما يتبع الشعر
- في دواوين الشعر
- الباب الرابع
- في تاريخ العروض والقافية
- الباب الخامس: في تاريخ النحو والصرف والاشتقاق
- في تعريف النحو والصرف والاشتقاق
- في تاريخ النحو بالمعنى العام
- الباب السادس: في تاريخ علوم البلاغة
- المعاني والبيان والبديع
- الباب السابع
- في تاريخ المحاضرات
- الباب الثامن: في تاريخ الإنشاء وفيه اربع فصول
- في تعريف الإنشاء ووجه تعلمه وأنواعه
- في تاريخ الإنشاء
- في شذرات من منشآت السلف والخلف
- فيما اشتُهر من كتب الإنشاء
- حياة المؤلِّف
محتوى الكتاب
عن المؤلف
محمد دياب: باحث وأديب مصري.
وُلِدَ محمد دياب إسماعيل درويش في محافظة المنوفية المصرية في عام ١٨٥٢م، حيث تلقى تعليمًا دينيًّا تقليديًّا في كُتَّاب قريته، ثم التحق بالأزهر ودار العلوم لدراسة اللغة العربية وآدابها.
عمِل «دياب» بعد تخرُّجه بوزارة المعارف مدرِّسًا للغة العربية، وظل يترقى بها حتى أصبح مفتشًا، بالإضافة لتأليفه عدة كتب مدرسيَّة، كذلك كانت له أعمال في الأدب واللغة والتاريخ مثل: «النخبة السنية في الأصول الحسابية»، و«خلاصة تاريخ مصر القديم والحديث»، و«تاريخ آداب اللغة العربية» وغيرهم.
تُوُفِّيَ «دياب» بالقاهرة في عام ١٩٢١م وكان بصره قد كف في نهاية عمره.