الإسلام والمسلمون في الأدب العالمي
محمود قاسم
- أدب
- ١٩٬٧٤٧ كلمة
«نعَم، هو كِتاب متنوِّع، مصادره الأساسية موجودة في اللغة الفرنسية والإنجليزية واليونانية والإسبانية والروسية، بما يعني تعدُّد الثقافات. وقد جاء الكتَّاب بأنفُسهم إلى أرضنا وعاشوا فيها، وكتبوا رواياتهم ومؤلَّفاتهم من منظور الاحتكاك مع ثقافتنا، مثلما فعل الإسباني «خوان جوبتسولو» الذي عاش في القاهرة سنوات عديدة …»
اتَّسم الكثير من كتابات الغربيين عن الشرق والمسلمين بالنظرة السلبية، وبالرغم من ذلك، فإن هذه النظرة لم تكُن عامةً في جميع كتاباتهم، بل هناك كتاباتٌ عديدة قدَّمت رؤيةً مغايِرة عن تلك الصورة النمطية الجائرة، وقد جاء هذا الكتاب ليُميط اللثامَ عن الكثير من هذه الكتابات، وخاصةً الكتابات الأدبية التي عبَّرت بشكلٍ منصِف عن قضايا الشرق، وأبرَزَت الجوانبَ الإنسانية التي تميَّزت بها مجتمعاته، وهذا ما نراه في العديد من الأعمال الأدبية التي يتناولها هذا الكتاب، ومنها رواية «الطبَّالة الصغيرة» ﻟ «جون لوكاريه»، التي تناوَلت الصراعَ العربي الإسرائيلي، وأشار فيها الكاتب إلى أن المناضِل الفلسطيني ليس إرهابيًّا كما يُشاع في الإعلام الغربي، ولكنه يعمل على إعلاء قضيته الوطنية، كما وصفَت الروايةُ خِسَّة عميل الموساد في اصطياد خصومه من المناضِلين في مدن أوروبا.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الأستاذ محمود قاسم.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ٢٠١٧.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.
محتوى الكتاب
- قبل أن تقرأ …
- إيزابيل أبرهارد
- كلير أتشريللي: أليز أو الحياة الحقيقية
- مايكل أونداتجي: المريض الإنجليزي
- جانيس إليوت: الحياة على النيل
- فيولين فانويك: قصص الحب عند الفراعنة
- جنكيز إيتاماتوف: جميلة
- باخيش بابايف: توت عنخ آمون
- دافيد بالدرستون: الطريق إلى دمشق
- برناردشو: المليونيرة
- والتر سكوت: التعويذة
- ليونيل بلاك: الدور على عرفات
- أنتوني بيرجس (١٩٨٤–١٩٨٥م)
- لوي جارديل: قلعة ساجان
- جوته: الديوان الشرقي للمؤلف الغربي
- روبير سوليه: ثقافات العالم تبدع نفسها من جديد
- ستراتيس سيركاس: رجل النيل
- شانتال شواف: احمرار
- أندريه شديد: واليوم السادس
- سارة فرانسوا: أحبك يا لبنان
- جوستاف فلوبير: رحلة إلى مصر
- فولتير: زاديج
- نيكوس كازانتازاكيس
- جيرار دوفييه: مؤامرة في القاهرة
- أندريه جيد: اللاأخلاقي
- خوان جويتسولو: خوان بلا أرض
- الطاهر بن جولون: طفل الرمل – ليلة القدر
- جيلبير سنوحي: محمد علي آخر الفراعنة
- لورانس داريل: رباعيات الإسكندرية
- سام دونكان: «السويس»
- ف. س. نايبول
- كينزة مراد: فيما يخص الأميرة الميتة
- والتر ماسون: الريشات الأربع
- جون لوكاريه: الطبَّالة الصغيرة
- جون كينتل: الدكتور إبراهيم
- جوزيف كونراد: لورد جيم
محتوى الكتاب
عن المؤلف
محمود قاسم؛ كاتب مِصري موسوعي ومُترجِم ورِوائي وناقد سينمائي وأستاذ جامعي متنوع الإسهامات في مجال الأدب والنقد والسينما والمسرح والدراما الإذاعية وأدب الأطفال.
وُلد «محمود قاسم» في مدينة الإسكندرية عام ١٩٤٩م لأسرة متوسطة الحال، وشهد صغيرًا وفاة والده، لتتولَّى والدته مسئولية تربيته هو وإخوته في ظروف قاسية. تخرَّج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية عام ١٩٧٢م. عمل في أحد الأقسام الإعلامية بمنظمة اليونسكو بين عامي ١٩٧٥م و١٩٧٧م، ثم رَأَس قسم مكتبة المعهد الفني التِّجاري في الكلية التكنولوجية بالإسكندرية حتى عام ١٩٨٤م، وتنقَّل بين الوظائف، ومن بينها عمله سكرتير تحرير لروايات دار الهلال، ورئيس تحرير لكتب الأطفال التي تُصدرها الدار، وأصبح مُحاضرًا في قسم الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة في جامعة المنيا عام ٢٠٠٧م.
كانت القراءة هي المحرك الأساسي لمسيرة «قاسم» الإبداعية، وقد نشر مقالاته الأولى عام ١٩٨٠م في جريدة المساء، ثم في مجلة العربي الكويتية، وتوالت المقالات حتى بلغت أكثر من عشرة آلاف مقالة، جمع نحو ٦٠٠ منها ونشرها تحت اسم «موسوعة أدباء نهاية القرن العشرين» بين مجموعات موسوعية أخرى، ونشر أولى رواياته عام ١٩٨٢م بعنوان «لماذا؟»، واهتم بترجمة روايات الكُتَّاب الحاصلين على جائزة نوبل، فنقل مثلًا عن الفرنسية رواية «آلهة الذباب» لويليام جولدنج.
شكَّل شغفُه بالسينما والفنون المحركَ الأساسي الثاني لمسيرته، فجاءت كتابته عن الأفلام والأغاني التي أثارت اهتمامه غزيرةً، ونشر نحو ٢٠ كتابًا حول السينما المصرية والعربية، منها: «موسوعة الأفلام العربية» و«سينما نبيلة عبيد»، وكتب للمسرح مسرحياتٍ؛ منها «زيزو موهوب زمانه»، وأنتج مسلسلاتٍ تلفزيونية وإذاعية للكبار والصغار، من بينها مسلسل «مغامرات جلجل وفلفل»، وفاز أول كتبه في أدب الأطفال بجائزة الدولة التشجيعية.
وعلى الرغم من موسوعيته وتنوُّع إنتاجه وغزارته، يظل «محمود قاسم» يُعرِّف نفسه بأنه «كاتب» لا أكثر ولا أقل، ويلخِّص سر إبداعه بقوله: «الطفل الذي بداخلي هو الذي يكتب ما يحب كتابته».