العهد البيزنطي
(١) الجزائر تحت النير البيزنطي
(٢) آثار الثورات الأمازيغية على البيزنطيين
بعد مرور ١١٣ سنة من الاحتلال، بات وشيكًا سقوط الإمبراطورية البيزنطية تحت وطأة الثورات الأمازيغية، وإفلاس الخزينة وتوسُّع رقعة الفساد والفوضى، ولم يَعُد سلطانٌ يحكم توازنات الجيش البيزنطي بسبب القصور عن دفع المرتبات الجند، ولعل السبب الرئيسي في السقوط هو ثورات الأهالي التي باتت تهدِّد السلطة البيزنطية.
(٣) سقوط الحكم البيزنطي
وانتهى الحكم البيزنطي من شمال إفريقية بقتل جرجير، وانتهت بذلك غطرسة الإمبراطوريات جميعها، وأصبح الناس في شغف يترقَّبون شريعةً توحِّد الصفوف، وتزرع في النفوس الطمأنينة والأمن والخلاص.
ولم يَفُت مفدي زكريا أن ينوِّه بفضل الأمازيغ في رد كل أشكال الاستعمار، ويعتز بالانتساب لهم مهما كانت دياناتهم في العصور القديمة: