التعليم والتربية
(١) المقصود١
يبين هنا الشاعر رأي اسبِنوزا الفيلسوف ورأي أفلاطون ورأيه هو في المقصود من هذه الحياة.
اسبِنوزا
أفلاطون
(٢) إنسان هذا العصر
(٣) أمم الشرق
(٤) التنبه
في هذه الأبيات ينعي إقبال أيضًا على الإنسان اهتمامه بعالم الطبيعة وإهماله نفسه، ويقول: إن تقوية الذات وتقديرها يعين الإنسان على الحادثات ويبصره الجميل والقبيح في البصيرة، والحلال والحرام، حلال القلب وحرامه، «استفت قلبك وإن أفتاك المفتون».
(٥) مصلحو الشرق
يأخذ الشاعر على مصلحي الشرق أنهم لم يخرجوا للناس شيئًا، وأنهم لم يستمسكوا بالسنن الصالحة القديمة، ولا أخذوا بالسنن الحديثة.
(٦) الحضارة الغربية
(٧) أسرار ظاهرة
قال موسوليني لإقبال حين لقيه: من ملك الحديد ملك كل شيء. فأجاب إقبال: من كان هو حديدًا فهو كل شيء. وقد ضمن هذا المعنى البيت الأول من الأبيات التالية:
(٨) وصية السلطان تيبو
السلطان تيبو كان من ملوك المسلمين في ميسور جنوبي الهند، وقد حارب الإنكليز زمنًا طويلًا وحاول أن يؤلب عليهم دولًا إسلامية ويتفق مع نابليون، وكان في مصر حينئذ، فجمع له الإنكليز ما استطاعوا، فلما يئس من النصر ألقى بنفسه من قلعة فمات سنة ١٢١٣ﻫ.
وهو عند إقبال ممن تتجلى فيهم «الذاتية»؛ فقد جعل هذه الوصية على لسانه.
وفي هذه الأبيات أصول من فلسفة إقبال: يدعو إلى السير الدائب وهجر المحمل ولو في صحبة ليلى، وإلى المضي والتقدم والنماء، فهو يدعو جدول الماء أن يسير حتى يصير نهرًا، وإلى السيطرة على هذا الكون والعلو عليه حتى لا يضل الإنسان فيه، وإلى أن يحرق الإنسان بحرارة ذاته ولا يقبس من أحد نارًا، وألا يذل القلب للعقل.
(٩) قطعة
(١٠) اليقظة
(١١) تربية الذات
(١٢) حرية الفكر
(١٣) حياة الذات
(١٤) حكومة١٤
(١٥) المدرسة الهندية
(١٦) التربية
(١٧) الحسن والقبيح
هنا رأي لإقبال في الحسن والقبح متصل بفلسفته في الذات وقوتها وعلوها، يقول: ما تدركه الذات في اعتلائها جميل، وما تدركه في استفالها قبيح.
(١٨) موت الذات
(١٩) ضيف عزيز
(٢٠) العصر الحاضر
(٢١) طالب العلم
يريد إقبال بالتعليم إيقاظ نفس الطالب وتحريكها وإثارتها للنظر، وحفزها للمطالب العالية، لا تلقينها مسطورات الكتب؛ فهو يقول:
(٢٢) امتحان …
في الأبيات التالية يضرب إقبال مثلًا لرأيه في أن الكد والجهد يقويان الإنسان ويرفعانه، وأن الحياة لا تكمل دون عناء يمثل بالنهر المنحدر من الجبل يهوي من صخر إلى صخر إلخ.
(٢٣) المدرسة
يقول إقبال: إن المدارس وسيلة إلى الوظائف وسبيل إلى المعايش، وهي لا تقدم بالإنسان على جهاد الحياة بل تهبط بالفطرة، وتحجب عن الإنسان أسرار الخليقة، وإن يكن عنى مدارس الهند فما أشبه كثيرًا من المدارس بها.
(٢٤) الحكيم نيتشه
إقبال يعجب بنيتشه الفيلسوف الألماني وفي فلسلفته شبه بفلسفته، ولكنه يأخذ عليه أنه عرف العقل لا القلب، وأدرك العلم لا العشق، وهنا يقول: لم يكن «لنكتة التوحيد أهلًا، وإنه كان صرورة عفا ولكن كان يتشوف إلى لذة الإثم فيكثر الحديث عنها (انظر المقدمة).
(٢٥) الأساتذة
(٢٦) قطعة
(٢٧) الدين والتعليم
(٢٨) إلى جاويد
جاويد ابن الشاعر وباسمه نظم «جاويد نامه» الديوان الخالد، وجاويد اليوم يطلب العلم في لندن أرسلته إليها حكومة باكستان.
والأبيات الآتية معارضة لشعر نظامي الجنزي (الكنجوي) الذي ينصح فيه ابنه، وقد ختم إقبال كل قسم من الأقسام الثلاثة الآتية التي قسم إليها نصيحة جاويد ببيت فارسي من أبيات نظامي التي نصح بها ابنه، ونظامي من أئمة شعراء الفرس.