باب القمر
إبراهيم رمزي
- روايات
- ١٢٠٬٢١٤ كلمة
هي رواية تمثيلية في ثوبٍ تاريخيٍّ، وهذه الرواية تستندُ في جوهرها على حوادث التاريخ العربي والإسلامي في صورة شخصيات يُضفي عليها الكاتبُ بريقَ الخيال وواقعية التاريخ موضحًا المعالم الاجتماعية، والسياسية، والعَقَدِيَّة، والجغرافيةِ لبلاد العرب، ومُجسدًا أحداث ذلك التاريخ في مسرح المدن المصرية، ومدن العراق، والشام، وبرقة، وإفريقية؛ تلك المدن التي أثرت في صياغة أحوال بلاد النيل في هذه الفترة الزمنية، كما يوضحُ لنا الكاتب الدعائم التي استند عليها النبي في إرساء مبادئ الدعوة الإسلامية، وقد حظِيَ هذا الكتاب عند ظهوره على مبلغٍ كبيرٍ من الإشادة والتقدير من قِبَلِ أعلام الفكر الإسلامي.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٦.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٢.
محتوى الكتاب
- مقدمة
- كلمات السادة العلماء
- إهداء
- قافلة مكة
- أحداث الشام
- ورقة بن صليح
- الشملالة
- القرضاب
- الشمطاء
- حراس الباب
- ابن العفيفة
- الأمين
- الحارث بن كلدة الثقفي
- مصيف خالد بن الوليد
- نعاء! نعاء
- أم قتال
- فتنة
- في دار ابن الأرقم
- دار طويف
- فراق الدار
- من أجل عين
- سجية ابن جدعان
- أراقم الثنية
- في كنف الأسقف
- وداع الأحباب
- يمين النضر
- عند الصيدلاني الفيلسوف
- لمّ الأطراف
- الصحيفة
- الهجرة إلى الحبشة
- خمار ونقاب
- في يثرب
- يوم بُعاث
- الأمير الجريح
- حديث الغار
- إلى أثريب
- في الإسكندرية
- بطرس البحريني
- حارس الأمير
- هرميون ولمياء
- ترهب القلب
- تدبير الله
- المؤامرة
- تفسير الشرط
- غرام مفاجئ
- القديس اﻷناني
- على هامش الحوادث
- شفاعة الحِب
- نقض الصحيفة
- باب القمر
- اجتماع الشمل
محتوى الكتاب
عن المؤلف
إبراهيم رمزي: واحد من أبرز دعائم المسرح العربي الحديث ورائد من رواده؛ حيث كان لإسهاماته أثر عميق في نهضة المسرحية العربية الحديثة في مصر. وهو من أوائل الذين حاولوا تأصيل الأجناس الأدبية الجديدة كما يقول الدكتور عبد الحميد يونس؛ فقد أنشأ القصة القصيرة وأسهم في مجال الرواية التاريخية.
ولد إبراهيم رمزي في السادس من أكتوبر عام ١٨٨٤م بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، حيث تلقى تعليمه الابتدائي. وانتقل بعدها إلى القاهرة ليحصل على شهادة البكالوريا من المدرسة الخديوية الثانوية عام ١٩٠٦م. ثم سافر إلى بيروت ليلتحق هناك بالجامعة الأمريكية. وقد حصل رمزي على دبلوم مدرسة المعلمين العليا عام ١٩٢١م، كما حصل على شهادة في التعاون من جامعة مانشستر.
عُيِّن إبراهيم رمزي في بداية حياته الوظيفية مترجمًا بالمحكمة المدنية للخرطوم، وفي هذه الأثناء، قابل الإمام محمد عبده الذي أبدى إعجابًا كبيرًا ببراعة رمزي في العربية، وشغفه ومعرفته الكبيرة بالأدب الإنجليزي. عاد إبراهيم رمزي إلى القاهرة، ليعمل مترجمًا بجريدة اللواء، ثم انتقل بعدها ليعمل رئيسًا لتحرير القسم الأدبي بجريدة البلاغ. كما عمل مفتشًا لمدارس المعلمين، وترقى إلى أن عُيِّن سكرتيرًا للجنة العليا للبعثات، وظل في منصبه هذا إلى أن أحيل إلى المعاش عام ١٩٤٤م.
ترك إبراهيم رمزي حوالي خمسين كتابًا بين مؤلف ومترجم، تعددت أشكالها وألوانها بين المسرحيات التاريخية، والمسرحيات الاجتماعية الكوميدية، حيث طرح العديد من المشكلات الاجتماعية والأخلاقية ذات الصلة بالبيئة المصرية وعالجها. مُثلت العديد من مسرحياته ﻛ «الحاكم بأمر الله» التي مثَّلَها «جورج أبيض» وأخرجها «زكي طليمات» ومسرحية «أبطال المنصورة» التي مثلتها فرقة «عبد الرحمن رشدي» ومسرحيات أخرى ﻛ «البدوية» و«بنت الإخشيد». ولا يقل إبداع رمزي في مجال التأليف عن إبداعه في مجال الترجمة، حيث ترجم العديد من روائع الأدب العالمي، منها: «قيصر وكليوبترا» لبرنارد شو، و«الملك لير» و«ترويض النمرة» لشكسبير، و«عدو الشعب» لإبسن، وهذا الأخير تحديدًا تأثر به رمزي إلى حدٍّ كبير.
توفي إبراهيم رمزي في مارس عام ١٩٤٩م عن عمر يناهز الخامسة والستين عامًا، مخلفًا وراءه تراثًا أدبيًّا عريقًا، أفاد من جاء بعده من الأجيال اللاحقة.