الريحانيات
أمين الريحاني
تُعدُّ «الريحانيات» صفوةَ ما قدم الأديب الكبير «أمين الريحاني»، فعلى الرغم من كونها أولَ أعماله، إلا أنها عَبَّرَت وبصدق عن شخصيته، واستحقت أن تحمل اسمه. وقد دفعتْ به كثيرًا إلى الأمام، فجعلته يبدأ كبيرًا. وقد صدرت «الريحانيات» على مدار ثلاثة عشر عامًا، وقد ضمنها شعاره الشهير الذي تَبَنَّاهُ: «قلْ كلمتك وامشِ»، وشرح فيها أبرزَ آرائه الفلسفية ومبادئه الاجتماعية التي شاعت في سائر مؤلفاته لاحقًا. وبها دعوةٌ صريحة للتخلي عن العصبية الدينية. وقد أثارت «الريحانيات» جدلًا عنيفًا مع رجال الدين خاصة اليسوعيين منهم، الذين اتهموه بأنه تخلى عن روح التسامح المسيحيِّ، في حين أثنى عليها الكثيرُ من رجال عصره؛ فقد قال عنها إسماعيل صبرى: «الريحانيات من حسنات الآداب في هذا الزمن.»
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٢٣.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
- بذور
- رسالة المؤلف
- الباب الأول
- وادي الفريكة أو العودة إلى الطبيعة
- الكتَّاب
- أنوار الأفكار
- مناهج الحياة
- الصلاة
- جهل الإنسان لحكمة الخالق
- عظة رأس السنة
- من على جسر بروكلن
- فوق سطوح نويرك
- وفي مثل هذا اليوم طابت جهنم
- التمدن الحديث
- الفقر وبنوه
- الضجيج والضوضى
- روح هذا الزمان
- شهداء العلم
- الحرب التي تهمني
- الخيانة وإبليس
- خطاب المسيح
- بيني وبين مدير الجريدة
- بين اللاهوتيين والعلماء
- ما هي السعادة
- بيتان للمتنبي
- مكروب الغيرة
- التعزية في المصيبة والمصيبة في التعزية
- الرداء الأسود
- فُلْتِرْ
- جان جاك روسو
- وليم غاريسون
- تولستوي
- ابن سهل الأندلسي
- الثورة الإفرنسية
- بذور للزارعين
- الباب الثانى
- الخطب
- المقالات
- الشعر المنثور
- الباب الثالث
- نور الأندلس
- تاريخ سوريا
- الأشجار الناطقة
- أصوات السكينة
- الشعر والشعراء
- الموسيقى الإفرنجية والعربية
- بلادي
- الكنيسة والجامع
- روح اللغة
- تعددت الأسماء والظلم واحد
- الثورة الحقيقية
- حكومة المستقبل
- الصوم
- هباسيا
- القديس أغسطينوس والغزالي
- صديقي الأعز
- رسم
- بذور للزارعين
- أبرشية الفريكة
- على الأرض السلام
- شبلي الشميل
- جرجي ديمتري سرسق
- الترقيع في العمل
- روح الثورة
- الأخلاق
- الباب الرابع
- الشعر المنثور
- في النكبة
- في الحرب وبعدها
- سوريا ولبنان
محتوى الكتاب
عن المؤلف
أمين الريحاني: مفكر وأديب، وروائي ومؤرخ ورحَّالة، ورسَّام كاريكاتير لبناني. يُعَد من أكابر دُعاة الإصلاح الاجتماعي وعمالقة الفكر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في الوطن العربي. سُمِّي ﺑ «الريحاني» لكثرة شجر الريحان المحيط بمنزله.
كتب «الريحاني» في العديد من الأجناس الأدبية، كالشعر والرواية والمقال والمسرح والسِّيَر والرحلات والنقد، كما ألَّف في العديد من الحقول المعرفية الأخرى، كالفلسفة والتاريخ والاقتصاد والاجتماع والجغرافيا، ومارَس الرسم والتمثيل. وقد كانت ﻟ «الريحاني» سِيرة نضالية لم يدَّخِر فيها جهدًا في توظيف معرفته الموسوعية ضد الاحتلال الفرنسي، والسعي نحو استقلال لبنان. وقد ظل على دَرْبه المعرفي والنضالي حتى توفَّاه الله عام ١٩٤٠م، بعد أن ترك إرثًا أدبيًّا وعلميًّا ضخمًا.