إغواء تافرنيك
إدوارد فيليبس أوبنهايم
- أدب
- ٧٤٬٢٤٩ كلمة
بطل هذه الرواية شخصيةٌ استثنائيةٌ من عِدة جوانب. برع المؤلِّف «إدوارد فيليبس أوبنهايم» في وصفِ شخصيةٍ متوحِّدة عقليًّا قبل نحو أربعين عامًا من وصفِ هذه الحالة في المراجع الطبية. «تافرنيك»، بطل الرواية، شخصٌ غير عاطفي بالمرة، عاجزٌ عن أن يتعاطف مع معظم المواقف الاجتماعية العادية، أو أن يتفهَّمها. وهو إنسانٌ مُجِد، دائبُ العمل، دقيقٌ إلى أقصى حد، حريصٌ كلَّ الحرص في سعيه وراء الثروة، ولكنه في الوقت نفسه غيرُ واعٍ بمشاعر المحيطين به.
يلتقي «تافرنيك» ﺑ «بياتريس بيرناي» — وهي فتاةٌ أمريكية فقيرة تعيش في لندن — ويُنقِذها من فقرها المُدقِع ومن محاوَلتها الانتحار، وفي المقابل تعلِّمه الكثيرَ عن المشاعر الإنسانية. وفي خِضمِّ ذلك يلتقي مصادَفةً بأختها «إليزابيث»، تلك الفتاة الرائعة الجمال، التي لا تتورَّع عن التضحية بأي شيء وكل شيء في سبيل المال، وهي في ذلك تقف على طرَف النقيض من «بياتريس». فهل ستَرجَح كفَّة «بياتريس» أم كفَّة «إليزابيث»؟ ومَن منهما ستحظى بقلب «تافرنيك» في النهاية؟ هذا ما سنعرفه في رواية «إغواء تافرنيك».
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص العمل الأصلي يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩١٢.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.
محتوى الكتاب
- الجزء الأول
- اليأس والاهتمام
- عشاءٌ ثنائي
- لقاءٌ مزعج
- فطورٌ مع بياتريس
- تقديم السيدة وينهام جاردنر
- أسئلة وأجوبة
- السيد بريتشارد من نيويورك
- فتنة امرأة
- الحبكة تزداد تعقيدًا
- متعة المعركة
- عرضٌ مذهل
- تافرنيك يَزِل
- زيارةٌ مسائية
- تحذير من السيد بريتشارد
- استياءٌ عام
- عرض زواج
- الشرفة في إيمانو
- مغامرة منتصف الليل
- تورط تافرنيك
- لقاءٌ ممتع
- نصيحةٌ سديدة
- عشاءٌ مع إليزابيث
- في مهمة شهامة
- أقرب إلى المأساة
- المجنون يتحدَّث
- أزمة
- تافرنيك يختار
- الجزء الثاني
- آفاقٌ جديدة
- الحياة البسيطة
- لقاء الأصدقاء القدامى
- أخبار بريتشارد السارة
- بياتريس ترفض
- تأخُّر الفهم
- في بلد بِكر
- العودة إلى الحضارة
- على الدوام
محتوى الكتاب
عن المؤلف
إدوارد فيليبس أوبنهايم: كاتبٌ إنجليزيٌّ يشتهر برواياته التشويقية. وُلد في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر لعام ١٨٦٦. وفي أثناء الحرب العالمية الأولى عمل في وزارة الإعلام فيما استمر في كتابة رواياته. وفي حياته كتبَ ما يربو على ١١٦ رواية معظمها عن التشويق والمؤامرات الدولية، لكن هذا العدد كان يشتمل أيضًا على روايات رومانسية وكوميدية. ويُعَد أوبنهايم أحد الأوائل الذين كتبوا رواياتٍ عن الجواسيس والجاسوسية كما نعرفها اليوم.