حرب العوالم
هربرت جورج ويلز
- خيال علمي
- ٤٩٬٣٨٦ كلمة
«حرب العوالم» رواية نُشرت عام ١٨٩٨ للكاتب هربرت جورج ويلز، وتُروى على لسان راوٍ مجهولِ الاسم يحكي عن مغامراته في لندن إبَّان غزو المريخيين لكوكب الأرض. وهي من أُولى روايات الخيال العلمي التي تحكي تفصيلًا عن النزاع بين الجنس البشري وأحد الأجناس التي تحيا في الفضاء الخارجي.
تتألف الرواية من جزأين: «قدوم المريخيين»، و«الأرض في قبضة المريخيين»، حيث يخوض الراوي — وهو كاتب متخصص في الكتابات الفلسفية — تجربة مريرة أثناء محاولة العودة إلى زوجته في الوقت الذي يشاهد فيه المريخيين وهم يُلحقون الدمار بلندن ويُبيدون كل من يعترض طريقهم.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص العمل الأصلي يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٨٩٧.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٢.
محتوى الكتاب
- الكتاب الأول: قدوم المرِّيخيين
- عشيَّة الحرب
- النجم الساقط
- فوق مرعى «هورسيل»
- انفتاح الأسطوانة
- الشعاع الحراري
- الشعاع الحراري في طريق «تشوبهام رود»
- عودتي إلى المنزل
- مساء الجمعة
- بداية المعركة
- وسط العاصفة
- في النافذة
- ما رأيت من دمار في «وايبريدج» و«شيبرتون»
- لقائي بالكاهن
- في لندن
- ما حدث في «سَري»
- النزوح من لندن
- «فتاة الرعد»
- الكتاب الثاني: الأرض في قبضة المريخيين
- تحت الأقدام
- ما رأينا من خلال المنزل المنهار
- أيام الحصار
- موت الكاهن
- السكون
- حصيلة خمسة عشر يومًا
- الرجُل الذي قابلته على تل «بيوتني»
- لندن بلا حياة
- أطلال
- خاتمة
محتوى الكتاب
عن المؤلف
هربرت جورج ويلز: أديبٌ ومُفكِّرٌ إنجليزي، يُعَدُّ الأبَ الرُّوحيَّ لأَدبِ الخيالِ العلمي. كان ويلز غزيرَ الإنتاجِ في العديدِ من صُنوفِ الأدب، ومِن بَينِها الرِّوايَة، والقِصةُ القصيرة، والأعمالُ التاريخية والسياسية والاجتماعية؛ لكنْ ذاعَ صِيتُهُ ولا نَزالُ نَتذكَّرُهُ حتى اليَومِ مِن خِلالِ رِواياتِ الخيالِ العلميِّ التي كَتبَها، وأهمُّها «آلة الزمن». نَشرَ ويلز أُولى رِوايَاتِهِ المُسمَّاةَ ﺑ «آلة الزمن» عامَ ١٨٩٥م، وقد أَحدَثتْ ضجةً كُبرى وَقتَها في الأوساطِ الثقافية، كما لاقَتْ نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، ثم تَتابعَتْ أعمالُه فَقدَّمَ بَعدَ ذلكَ «جَزيرةُ الدكتور مورو» و«حَربُ العَوالِم» وغَيرَهما، التي حملتْ بعضًا مِن فلسفتِهِ وأفكارِه، وأَظهرَتْ توقُّعاتِهِ لِعالَمِ المُستقبَل.
رُشِّحَ ويلز لنَيلِ جائزةِ نُوبِل في الأَدبِ أربعَ مرَّات. وَمَعَ قِيامِ الحربِ العالَميةِ الثانيةِ أَصبحَتْ وِجهَةُ نَظرِ ويلز تِجاهَ مُستقبَلِ البَشريةِ أكثرَ تشاؤمًا. تُوفِّيَ ويلز عامَ ١٩٤٦م، بَعدَ أنْ خَلَّدَ اسْمَهُ في الأدبِ العالَميِّ بِوصفِهِ أَحدَ رُوَّادِه.