فيزياء مضادة
خزعل الماجدي
- شعر
- ٤٬٩٨٩ كلمة
«أيُّ أمرٍ عظيم …
أن أكونَ هناك؟
حيثُ أُشاهِد كلَّ شيء؛
ما يُريده المرءُ، حقًّا، وما لا يُريده.
هناكَ …
أتربَّصُ بالحقيقةِ وهي تحتجِب
خلفَ الضباب.»
في هذا الديوان يخلع «الماجدي» جُبة الشِّعر ليقف حيث دماغ الكون والعدم، حارسًا وسادنًا وراهبًا؛ فيَطلُب من الحياة أن تَلوذ بالصمت وترتضي بانسحاب الطمأنينة والهدوء منها، لينتظر الجميع انشقاقَ سمائنا وتاريخنا، مُستعينًا بالخمر ليسدَّ بها فمَ الطبيعة الذي يريد ابتلاعنا في كل لحظة، ومُستغرقًا في جمع الورد الذي تُخلِّفه العاصفة، وفي لملمة الياقوت المُعتم في قلبه، منقِّبًا عن السر المُضمَر داخل المجنون؛ ذلك السر الذي جعله يرى الحقيقة ويَزهد فيها، بينما لا يزال يقف في مُنتصَف طريقه المفترَش باليأس والرماد، حاملًا كمنجتَه، وطالبًا من السومري أن يَحتفِظ بفأسه التي استطاع بها حرثَ ألغاز الأرض، مُؤكِّدًا على أن مجده الأوَّلي سيعود، وأن الثيران ستبعثِر حتمًا كل هذا الظلام.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الدكتور خزعل الماجدي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ٢٠٢٢.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.
محتوى الكتاب
- احتفظ بمِحراثكَ
- اصمُتي
- أيُّ أمرٍ؟
- الأبواب
- أراكِ
- ومعَ ذلكَ
- أحاول دائمًا
- الماضي
- رجلٌ يتطرفُ
- يقودني حوتٌ
- المفاتيح
- مكبَّاتُ الخيوط
- ولم
- أضربُ العشبَ
- هلْ؟
- تُسمِّي فَمَها
- من يتقدم؟
- بينَما
- الديناصور
- زجاجُ الوردةِ
- الشتاءُ
- تنعَّمْ لوحدِكَ
- جلدُكِ
- تباعًا
- أريدُ أن
- هناك
- لن
- مرحى
- أنا المنتفخُ
- أبكي
- الحصان
- غنِّ
- عاليًا
- اخلع
- مرةً أخرى
- لا ألمحُ
- سوفَ
- يأتي الإنسان
- الكلام
- حيث تكونين
- سلسلةٌ
- العقولُ
- حين دخلتُ
- حوتٌ
- أتكلم
- يقفون
- بيانو
- لأيامٍ
- لنتوغل
- اليوم حين
- يدٌ
- صورٌ فوتوغرافية
- مَن ذهبَ
- نحنُ
- الحقيقةُ
- الناب
- لا معابد
- الخمر
- جمالها
- ابكِ
- الطيورُ
- يُحبُّ النساء
- كانت
- حدَّقَ
- كان الوردُ
- وكان يتموجُ
- قديمًا
- بأظافرها
- اجرَحْ
- لن أذهبَ
- أُطرِّزُ
- تتلوَّى تحت
- لمَ لا؟!
- نعم …
- لم أرها
- في البار
- أكثرُ عُريًا
- الكلمةُ
- خمرتي
- ليفخر
- أقفال
- ما هذا النبيذ؟
- عندما تدخلُ
- يرعى أحشائي
- خلايا
- ننكاسي
- نايُ المساء
- لن أُقايضَ
- لماذا يدقُّ؟
- شهوةٌ كبرى
- لماذا تتفطرُ؟
- هذه
- عينان
- ليَقِ
- وردٌ
- خذي
- يدي التي
- من أينَ؟
- تريَّث
- لا تتباكَ
محتوى الكتاب
عن المؤلف
خزعل الماجدي: شاعرٌ عراقي، وكاتبٌ مسرحي، وباحثٌ في ميثولوجيا الشرق وتاريخ الأديان.
وُلد «خزعل» في كركوك عام ١٩٥١م، وأكمل دراستَه في بغداد، وحصل على درجة الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا في بغداد عام ١٩٩٦م.
شغل الكثيرَ من الوظائف؛ حيث عمل محرِّرًا في دائرة الإذاعة والتليفزيون، والصحف العراقية، وفي عدة مجلات مثل: «الطليعة الأدبية»، و«فنون»، و«ألف باء»، و«الأديب المعاصر»، كما عمل مديرًا للقسم الثقافي بصحيفة «القاصد» العراقية، ومديرًا للبرامج الثقافية في قناة «الشرقية» الفضائية العراقية، ومحرِّرًا في القسم الثقافي لدائرة السينما والمسرح بوزارة الثقافة العراقية، ورئيسًا للمركز العراقي لحوار الحضارات والأديان ببغداد. كما عمل في التدريس الجامعي؛ حيث عمل أستاذًا جامعيًّا في جامعة درنة بليبيا، وجامعة لايدن بهولندا، وعدة جامعات عربية مفتوحة في أوروبا.
كتب «خزعل الماجدي» ١١٠ كتب في مجالات معرفية متنوعة؛ فكتب في الميثولوجيا، والأديان القديمة والحضارات، مثل: «بخور الآلهة»، و«أديان ومعتقدات ما قبل التاريخ»، و«سفر سومر»، و«إنجيل بابل»، و«المعتقَدات الكنعانية»، و«موسوعة الفلك عبر التاريخ». كما كتب في الشعر مثل: «يقظة دلمون»، و«أناشيد إسرافيل»، و«خزائيل»، و«عكازة رامبو»، و«فيزياء مضادة»، وله إسهامات واضحة في المسرح مثل: «عزلة في الكريستال»، و«حفلة الماس»، و«قمر من دم»، و«تموز في الأعالي»، و«مفتاح بغداد»، وغير ذلك من الأعمال الثَّرِية بالأفكار والإبداع الأكاديمي والأدبي.
كما أنه عضو في اتحاد الأدباء والكتَّاب في العراق، واتحاد الكتَّاب العرب، واتحاد المسرحيين العراقيين، ونقابة الصحفيين العراقيين، واتحاد المؤرِّخين العرب، وعضو الأكاديمية العالمية للشرق-غرب في رومانيا.