قضاة للتجارة
كان إكزِينُوفون يَرغب في كتاب «الواردات» أن يُنْعَم بجوائز على حُكَّام التجارة الذين يُنجِزون القضايا بما يمكن من السرعة، فكان يشعر بضرورة قضائنا القنصلي.
فقضايا التجارة لا تحتمل الشكليات إلا قليلًا جدًّا، وهذه هي مشاكل يومية تتبعها مشاكل من ذات النوع كل يوم، فيجب الفصل فيها يوميًّا إذن، وغير هذا أمر مشاكل الحياة الكثيرة التأثير في المستقبل، ولكن مع نُدرة حدوث، فلا يُتزوَّجُ غيرُ مرةٍ، ولا تُصنع كل يوم هِبَات ووصيات، ولا تُبلَغ سنُّ الرُّشد سوى مرة واحدة.