O
نَظَرِيَّةُ العَلاقَاتِ مَع الأَشْيَاء، النَّقْدُ القَائِمُ عليهَا object-relations theory/criticism
الآخَرُ الصَّغِير، الآخَرُ الكَبير object a, object A
العِنَاد، المُقَاوَمَة obstination
تَدَاخُلُ أو تَوَامُضُ الأَلْوَان opalescence
النَّقْدُ المُصْمَتُ والنَّقْدُ الشَّفَّاف opaque and transparent criticism
النَّصُّ المَفْتُوحُ والنَّصُّ المُغْلَق open and closed texts
أومبرتو إيكو هو صاحب الفضل في إشاعة استخدام هذَين المصطلحَين اللذَين يقصد بهما عكس ما يرمي إليه النقاد الذين استخدموهما؛ فهو يعني بالنص المفتوح النص الذي يوجِّهه الكاتب إلى قارئ معين وله معنًى آني محدَّد، لكنه لهذا السبب في رأيه يقبل تفسيرات جديدةً متتابعة، ومن ثم فهو «مفتوح». وأمَّا المغلق فهو الذي ليس له معنًى محدَّد، مثل روايات الجاسوسية ورسوم قصص الكارتون، وهو في رأيه لا يقبل إلا تفسيرًا واحدًا، ومن ثم فهو «مغلق» (١٩٨١م، الصفحات ٨ و١٩ و٤٠). وقد أدَّى الاستعمال العكسي للمصطلحَين إلى بلبلة كبيرة.
خصم opponent
القِرَاءَةُ المُعَارِضَة oppositional reading
محاولة تفسير عمل أدبي بوضع قراءة عكسية له.
القارِئُ الأَمْثَل، القَارِئُ الأَفْضَل optimal reader
الأدَبُ الشفَاهِي، الشفَاهِية، الشَّفَوِية، الشَّفَهِيَّةُ الأدَبِيَّة orality
تَوزِيعُ الأصْوَات (الثَّقَافِيةُ في الرِّوَايَة) orchestration
مصطلح استعاري أتى به باختين من الموسيقى، قائلًا إن التوزيع قد يُظهر التناغم أو النشاز.
التَّرتِيب order
التعاقب الزمني لأحداث القصة وخط تتابع الأحداث في أي سرد.
المُثقفُون المنْتمون organic intellectuals
التَّكامُلُ الحَيَوي، العُضويَّة، الانْتِمَاءُ الحَيوي، الاكْتمَالُ الحَيوي organicism
«يجب أن ننظر إلى الأدب نظرةً تتجاوز اعتباره مجموعةً من أعمال منفصلة، فله شكل عضوي، أو هو يشكِّل نسقًا عضويًّا. والكاتب الفرد مدين بدلالته وكِيانه إلى علاقته بهذا النسق» (١٩٦٢م، ص١٨٤).
ويتركَّز اعتراض هامتون على رأي ليفيز في أن العبارات التي يستخدمها تؤدِّي إلى اختفاء التاريخ واختفاء تأثير الظروف المتغيِّرة للحياة المادية والوجود المادي الذي لا يقتصر تأثيره على تشكيل حياة الناس، بل يتضمَّن الإنتاج الثقافي لتفكيرهم، بما في ذلك الأدب (ص٥٠). والهجوم الذي يشنه هامتون على ليفيز حاد لاذع، وربما كان يغالي فيه بعض الشيء، ولكنه يلخِّص على أي حال التيار الذي أدَّى إلى انحطاط مصطلح العضوية في النظرية الحديثة؛ إذ تنصرف دلالته إلى اعتبار الأدب أو الفن أو الثقافة أو الحياة الاجتماعية وحدات عضويةً أرقى أو أعلى مرتبةً من العوامل المادية أو الاقتصادية التي تتحكَّم فيها، واعتبار أنها لا تتأثَّر ﺑ «الشروخ» الداخلية، أو الانشقاق أو التوتُّر.
الاسْتِشراق، الاستِشرَاقِيَّة orientalism
ويورد هوثورن المقتطفَين التاليَين من ص٣ من كتاب إدوارد سعيد للتدليل على تأثير فوكوه؛ إذ يقول سعيد:
«يمكننا أن نناقش ونحلِّل الاستشراق باعتباره مؤسسةً مشتركة للتعامل مع الشرق، والتعامل يتخذ صورة الحديث عنه، والترخيص بإصدار آراء معينة عنه، ووصفه وتدريسه، وإشاعة الاستقرار فيه، والتحكُّم فيه أيضًا. والاستشراق باختصار هو الأسلوب الغربي للسيطرة على الشرق وإعادة بنائه وبسط النفوذ عليه.
«والحجة التي أسوقها (في هذا الكتاب) هي أننا إذا لم نفحص الاستشراق في صورته اللغوية فلن نفهم أبدًا ذلك المبحث الذي يتسم باتساق بالغ، والذي مكَّن الثقافة الأوربية من إدارة الشرق — بل ومن إنتاجه — سياسيًّا واجتماعيًّا وعسكريًّا وأيديولوجيًّا وعلميًّا وخياليًّا في فترة ما بعد التنوير.»
ويضيف هوثورن أن سعيد مهتم بالاستشراق باعتباره مجموعةً من الأفكار، ذات نظام يرمي إلى تحقيق تماسكها الداخلي أكثر ممَّا يرمي إلى تحقيق أي لون من ألوان «الاتفاق أو عدم الاتفاق مع الشرق «الحقيقي»» (ص٥). ولو أن ذلك لا يعني أن الاستشراقية هي مجرَّد خيال لا علاقة له بالحقيقة؛ إذ يُصر سعيد على أن المذهب يتضمَّن «استثمارات ماديةً لا يُستهان بها» على مدى أجيال عديدة، وأنه يُعتبر علامةً على «السيطرة الأوربية الأطلسية على الشرق» (ص٦). كما أن الاستشراق «تستند افتراضاته على الموقع الخارجي»، حسبما يقول سعيد، بمعنى أنه يفترض دائمًا أن الدراسة لا يقوم بها سوى غير الشرقي؛ «فالمستشرق خارج عن الشرق، باعتباره حقيقةً وجودية وحقيقة معنوية في آنٍ واحد» (ص٢٠-٢١).
الآخر، الغَير other
معنى المصطلح هو أننا إذا وضعنا شخصًا ما أو مجموعة أو مؤسسة في موقع الآخر أو الغير، فإننا نضعه أو نضعها خارج سياق انتمائنا؛ أي خارج سياق انتماء الفرد الذي يضع الشخص أو المجموعة أو المؤسسة في هذا الموضع عرفًا أو طبعًا. وهو مصطلح مستقًى من نظريات فرويد ويشيع في النقد الفرويدي، ومن ثم انتقل إلى النقد النسائي.
تَوصِيل التَّوصِيل overcoding
تعدُّد عَوامِل التَّحَكم overdetermination
يعني المصطلح في النقد الفرويدي أن الظاهرة تتحكَّم فيها عوامل كثيرة، ولا مناص من أخذها في الحسبان لتفسيرها تفسيرًا صحيحًا. ويقول ألتوسير إنه لا يُحب هذا المصطلح، ولكنه مُضطر إلى استعماله بسبب عدم وجود ما هو أفضل منه. وهو يستخدمه لنبذ الاعتماد على الاقتصاد وحده كعامل أوحد يتحكَّم في مسار البشرية (١٩٦٩م، ص١٠١).