A
غِيَاب، عَدَمُ وجود
absence
معنى المصطلح هو الإحساس بأهمية شيء بسبب غيابه أو عدم
وجوده في الرواية. وحسبما يقول بيير ماشري
Pierre Macherey في كتابه
«نظرية الإنتاج الأدبي» A Theory of Literary
Production (١٩٧٨م): يُعتبر
«غياب» بعض الأشياء من المفاتيح الأساسية لفهم الرواية أو
لبنائها، بل يمكن أن يكون من العوامل المتحكِّمة في معناها
«الأيديولوجي». وكان ماشري، عندما كتب كتابه (بالفرنسية) عام
١٩٦٦م، من أتباع ألتوسير
Althusser الذي استعار
مفهوم الغياب ممَّا قاله فرويد عن «حيلة» الوعي في تحاشي ما لا
يستطيع أن يواجهه، ومن ثم ينتهي به الأمر إلى «اللاوعي». وهو
يسمِّي ذلك مفهوم «النقص» lack.
وقد طبَّق ماشري ذلك على الرواية قائلًا إن الناقد يستطيع
اكتشاف مغزى غياب شيء ما من الرواية، بنفس أسلوب التحليل
الفرويدي. ويطبِّق جرايام هولدرنس Graham
Holderness ذلك على روايات د. ﻫ. لورانس،
خصوصًا رواية «أبناء وعشاق» Sons and
Lovers، قائلًا إن غياب الطبقة
البرجوازية له مغزاه الكبير (١٩٨٢م، ص١٢).
تعذُّر التَّحدِيدِ الزَّمني، غُموضُ التَّسلْسُلِ
الزَّمَني (في الرواية) achronicity;
achrony
يُستخدم المصطلحان بالتَّناوبِ بنَفْسِ المَعْنَى.
عَمَل، فِعْل، تَمْثِيل
act
يورد ديريك أتريدج Derek
Attridge في تصديره لكتاب جاك دريدا
بعنوان: Acts of
Literature (١٩٩٢م)
المعاني المختلفة لكلمة act
باعتبارها اسمًا وفعلًا، استنادًا إلى تعريف معجم أكسفورد
(O E
D) ليدلِّل على أنه من
الصعب فصل معنى «الفعل» من «التمثيل» في الاسم، بل ليوحي
أيضًا بوجود المعنى القانوني المضمَر في الكلمة؛ حيث تعني
«القرار» أو «القانون» أو «المرسوم»، ومن ثم فهو يريد لعنوان
الكتاب أن يُفهَم على أنه ما «يفعله الأدب»، وما «يمثِّله الأدب»
وما «يقرِّره الأدب» جميعًا. وبهذا يكون قد جمع بين عناصر مفهوم
دريدا للأدب.
عَامِل، قُوَّةٌ مُحَرِّكَة، مُمَثِّل
actor
تعرِّف مييك بال (١٩٨٥م، ص٥) العامل بأنه ما يتسبَّب في
الحادثة event أو من يمر بها،
وليس من الضروري في رأيها أن يكون العامل بشريًّا أو فردًا.
ويقترح ستيفن كوهان Stephen
Cohan وليندا شايرز Linda
Shires (١٩٨٨م) تقسيم العوامل حسب
الأدوار المنوطة بها، إلى الذات
subject (أي العامل
الذاتي) والموضوع object (أي
العامل الموضوعي). ويقترحان كذلك تقسيم هذه الأدوار إلى أربع
فئات هي: المرسِل sender،
والمستقبِل receiver، والخصم
opponent، والمساعد
helper (ص٦٩). وكثيرًا ما
يُستخدم التعبيران الفرنسيان destinateur
& destinataire في الإنجليزية
بدلًا من المرسِل والمستقبِل، مع أنهما يعنيان «المرسِل»
و«المانِح» في الحقيقة. ويفضِّل بعض النقاد المصطلح الفرنسي
actant على الإنجليزي
actor، وإن كان برنس
Prince يعرِّفه (١٩٨٨م، ص١)
بأنه «دور»؛ أي «وظيفة» لا «عامل».
التَّحْقِيق، التَّجْسِيد
actualization
يعني المصطلح تحويل الأفكار والمشاعر إلى أشياء مادية
وأفعال محسوسة. ومعنى المصطلح في الأدب قريب من معناه في علوم
اللغة؛ حيث يدل على الكلام الفعلي منطوقًا أو مكتوبًا، والذي
يُعتبر تجسيدًا للطاقة اللغوية الكامنة. وهو قريب كذلك من
مفهوم concretization.
المخاطَب والمُتَحَدِّث addressee
and addresser
المِعْيارُ الجَمَالِي، العُرْف الجَمَالِي
aesthetic
norm
وَضْعُ جَدْولِ الأعْمَالِ agenda
setting
معنى المصطلح تحديد موضوعات العمل الروائي.
النِّزَال، النِّزَاع، الصِّرَاع
Agon
نسبةً إلى الفصل الوارد في كتاب هارولد بلوم (١٩٨٢م) بعنوان
Agon: Revisionism and Critical
Personality الذي يرى فيه أن النزال أساس
الثقافة التي يُبنى عليها الأدب الحديث.
الاغْتِراب، عَدَمُ الانْتِمَاءِ
alienation
هذا في الأصل مصطلح ماركسي يعني اغتراب ثمرة إنتاج العامل
عنه؛ أي عدم انتماء الإنتاج لمنتجه. وتطوَّر المعنى ليشير إلى
الاغتراب بالمعنى الحديث. وبعض مترجمي باختين يستخدمون المصطلح
للإشارة إلى اغتراب اللغة عن مستخدمها، أو استخدام الكاتب
للغة تنتمي إلى الآخرين، والمعنى الأول قريب من معنى المصطلح
خارج الأدب بمعنى نزع الملكية.
الغَيرِيَّة، الآخَرِيَّة
alterity
(انظُر: الغَيريَّة الجَذْريَّة radical
alterity.)
الاخْتِلافُ الزَّمَنيُّ
anachrony
تُطلق عليه مييك بال (١٩٨٥م) انحراف التسلسل الزمني
chronological deviation،
وهو عدم تطابق ترتيب الأحداث في الحبكة
plot عن ترتيبها في القصة
story. وتضع بال تمييزًا
بين لونَين من الاختلاف الزمني؛ الأول هو الانحراف العابر
punctual anachrony؛ أي
استحضار حادثة واحدة فقط من الماضي أو من المستقبل. والثاني
هو الانحراف الممتد durative
anachrony، حيث تكون الحادثة المستحضرة
ذات مدًى زمني طويل.
الاسْتِرْجَاع، الاسْتدْعَاء، الاسْتِحْضَارُ من
الماضِي، التَّذَكُّر
analepsis
طبقًا لكتاب برنس (١٩٨٨م) تُستخدم أيضًا المترادفات
التالية:
flashback, cutback, retrospection,
retroversion, switchback. ويفرِّق جينيت بين الاسترجاع
الداخلي internal analepsis
وبين الاسترجاع الخارجي، external
analepsis؛ فالأول لا يرجع بالأحداث إلى
ما قبل زمن بداية الرواية، على عكس الأخير. ويقول جينيت إن
الاسترجاع الاستكمالي completing
analepsis هو الذي يسد فجوةً تركها
الروائي في الرواية؛ أي
ellipsis. أمَّا الاسترجاع
التكراري repeating
analepsis، الذي أحيانًا ما يسمَّى الاستدعاء
recall، فهو بعيد عمَّا سبق
إيراده في السرد. ويقاس الاسترجاع بمقياس النطاق
extent؛ أي طول الفترة
المسترجَعة، ومقياس المدى
reach؛ أي البُعد الزمني
الذي يصل إليه في الماضي (جينيت ١٩٨٠م، ص٤٨، وبرنس ١٩٨٨م،
ص٥).
التَّوَاصُل الرُّوحِي، التَّواصُل الجوَّاني
analogic
communication
(انظُر: التَّوَاصُل الرَّقْمِيُّ والرُّوحِيُّ
digital and analogic
communication.)
يَرْتكِزُ علَى الرَّجُل
androcentric
معنى المصطلح في النقد النسائي؛ الأدب المكتوب من وجهة نظر
الرجل ويركِّز على خبراته، وهو من ثم نقيض الأدب الذي يرتكز على
المرأة gynocentric؛ أي الذي
يختص بخبراتها الأنثوية.
حُكْمُ الرَّجُل
androcratic
وَحْدَةُ الجِنسَيْن، الخُنْثَوِيَّة
androgyny
أوَل من أشارت إلى هذه الوحدة هي فيرجينيا وولف
Virginia Woolf، عندما
ألمحت في كتابها «الغرفة الخاصة» A Room of One’s
Own (١٩٢٩م) (ص١٤٧-١٤٨) إلى
قول كولريدج: «إن الذهن العظيم يجمع بين صفات الذكورة
والأنوثة.» وقد اعترض نقاد المذهب النسوي على ذلك باعتباره
تأكيدًا لتغلُّب الرجل، مثل ماري ديلي (١٩٧٩م، ص٣٨٧)، وروثفين
Ruthven (١٩٨٤م، ص١٠٦)
التي تورد رأي أدريان ريتش Adrienne
Rich. واقترحت ساندرا جلبرت
Sandra Gilbert وسوزان
جويار Susan Gubar استعمال
تعبير جديد تسبق فيه الحروف المشيرة إلى المرأة الحروف
المشيرة إلى الرجل وهو
gyandry ولكن المصطلح لم
يلقَ القَبول.
التَّفَاوُتُ بَيْنَ زَمَنِ القِصَّةِ وَزَمَنِ
قِرَاءَتِها
anisochrony
عَكْسُ isochrony، وهو
تَساوي الزَّمَنَين.
التَّوقُّع، الاستِبَاق
anticipation
(انظُر:
prolepsis.)
قَلَقُ التَّأَثُّر anxiety of
influence
(انظُر: التَّنقِيحيَّة
revisionism.)
البَّعْث، بَثُّ روحِ القَدِيمِ في الجَديد
apophrades
(انظُر:
revisionism.)
التَّرَدُّد، القَلْقَلَة، الاضْطِراب، البَلْبَلَة،
الشَّكُّ aporia
جِهاز (الأعْراف الفَنِّيَّة والتَّقاليد)
apparatus
مُلاءَمَةُ الأحْوال، شُروطُ المُلاءَمَة
appropriateness
conditions
الاكْتِساب، نَقْل المِلْكيَّة
appropriation
(انظُر:
incorporation.)
تَوقِيفِي، تَعَسُّفي، لا يعلَّل
arbitrary
في علم اللغة تُعتبر العلامة توقيفيةً إذا انعدمت الصلة بينها
وبين ما ترمز إليه؛ أي إن الكلمات مثل الأسماء لا تعلَّل. ولكن
اللغة التي تعتمد على رموز التصوير
pictographs أقل تعسُّفًا
من اللغة التي تستخدم رموز الأصوات phonic
script. وقِس على ذلك المصطلحات المرتبطة
بذلك؛ مثل الأسماء التي تطلَق لسبب من الأسباب أو بدافع من
الدوافع، وتوصف لذلك بأنها
motivated — ذات الدافع —
ونقيضها هي الكلمات المعدومة الدافع
unmotivated وما هو طبيعي
natural، وما هو عرفي
conventional؛ فالعلامة
ذات الدافع أو الطبيعية ترتبط بما تمثِّله برابطة شبه أو علاقة
تتجاوز الأعراف الاجتماعية.
وقد أشار توماس. ج، بافل Thomas G.
Pavel في كتابه «عوالم خيالية»
Fictional
Worlds (١٩٨٦م) إلى إساءة
فهم مقصد سوسير من فكرة العلامات التوقيفية بين الألفاظ
والمعاني؛ إذ يقول إن مبدأ التوقيف لا ينطبق إلا عندما تنعدم
الروابط ذات الدوافع بين الجوانب الدلالية والظواهر الصوتية
للعلامة اللغوية، «ولكن ذلك لا ينفي استقرار المعنى اللغوي
بعد ثبات النظام السيميوطيقي وقَبوله» (ص٨).
أَثَرِيَّة المَعْرِفَة archeology of
knowledge
هذا عنوان كتاب شهير لميشيل فوكوه Michel
Foucault، وهو ينكر أن استخدام تعبير
«أثري» أو «علم الآثار» يُقصَد منه الإيحاء بالتجمُّد أو التكلُّس،
ولكنه يلخِّص المعنى قائلًا: «إن مجال كل ما يُقال هو الأرشيف،
أو دار المحفوظات archive،
ومهمة البحث الأثري هو تحليل هذا الأرشيف» (وفقًا للملاحظة
الواردة على ظهر غلاف طبعة عام ١٩٧٢م). وفي الكتاب يتضح معنى
الأرشيف، وهو المستوى المحدَّد الذي يتوسَّط بين القدرة اللغوية
langue التي تتحكَّم في
نظام بناء الجُمل على اختلافها، وبين المتن
corpus الذي يجمع الكلمات
التي نطقت. ويقول في صفحة ١٣٠ من نفس الطبعة:
«الأرشيف هو النظام العام لتكوين وتحويل أنظمة العبارات.»
ومن ثم فإن مهمة الكشف عن الأرشيف وإلقاء الضوء عليه «هي
الإطار العام الذي تنتمي إليه عمليات «توصيف التشكيلات
التحليلية وتحليل إيجابياتها، ورسم خريطة مجالاتها» (ص١٣١).
وهو يُطلِق من ثَم تعبير الدراسة الأثرية
archeology على جميع هذه
المهام.
الكِتَابَةُ الأولى، الكِتَابَةُ القَديمَةُ
arche-writing
ويُطلَق عليها أيضًا تعبيرات
archi-trace
وarchi-writing
وproto-writing والتعبير
مستقًى من فرويد، وقد استخدمه للإشارة إلى اللاوعي عندما لاحظ
لعبةً للأطفال تتضمَّن ترك أثر الكتابة على الشمع بعد نزع
الورقة. وقد استخدم دريدا هذا المفهوم مشيرًا إلى فرويد عدة
مرات في كتابه Writing and Difference؛
أي «الكتابة والاختلاف» (١٩٧٨م)، وهو يقول في عبارة حاسمة
له:
«إن الكتابة تُعتبر استكمالًا للإدراك حتى قبل أن
يعي الإدراك نفسه. والذاكرة أو الكتابة هي فاتحة
عملية وعي الإدراك بذاته، أمَّا «المدرَك» فلا يمكن
قراءته إلا في الماضي، تحت الإدراك وبعده»
(ص٢٢٤).
وهذا معناه افتراض وجود معنًى سابق للإدراك في هذه الكتابة
الأولى التي تذكِّرنا بنظرية تشومسكي عن القدرة اللغوية الكامنة
في ذهن كل فرد، وإذن فإن الكتابة الأولى هنا قد تعني وجود
طاقة فطرية سابقة على الخبرات الحسية والتي لا تظهر إلا عند
استخدام اللغة.
أمَّا الآثار القديمة أو الأثر القديم -archi
trace فهو مستقًى أيضًا من فرويد (ودريدا
يورِد فقرةً منه في ص٢١٦ و٢٢٥ من الكتاب المذكور)؛ لأن فرويد
يُشير إلى أثر القلم على الشمع باعتبار أن الأثر القديم هو
اللاوعي، ولكن دريدا يطوِّر هذا المفهوم ليطبِّقه على الكتابة في
إقامة علاقة بين الكتابة الفعلية ونفس الكاتب التي ينبغي أن
تنمحي في عملية الكتابة، قائلًا إن الكتابة الفعلية هي مجرَّد
تحقيق للأثر القديم في النفس، والأثر القديم الذي لا ينمحي
ليس مجرَّد أثر، بل هو وجود كامل (ص٢٢٩).
النَّصُّ الأَوَّلُ
architext
يقول جيرار جينيت في كتابه L’introduction à
l’architexte؛ أي «تقديم
النص الأول» (١٩٧٩م). إنه النص المثالي الموحى به من خلال
تقاليد النوع الأدبي الذي ينتمي إليه نص ما.
أرشيف، دار المحفوظات
archive
التَّطْهِيرُ
askesis
(انظُر:
revisionism.)
المَنْظَرُ، الرُّؤْيَة (مَظْهَر، جانِب)
aspect
تفاوَتَ تعريف المصطلح على مدى العقدَين الأخيرَين في إطار ما
يسمَّى بنظرية السرد narrative
theory أو علم السرد
narratology، فتقول مييك
بال: إن «مظاهر القصة هي التي تميِّزها عن غيرها» (١٩٨٥م، ص٧).
ويقول برنس: إن «مظاهر القصة هي الرؤية
vision، أو وجهة النظر
فيما يعرض من أحداث» (١٩٨٨م، ص٧). ويقول جينيت إنه يعني
«طريقة إدراك الراوي للقصة» (١٩٨٠م، ص٢٩).
الاسْتِيعاب، التَّمَثُّل
assimilation
يعني المصطلح طبقًا لتعريف ميخائيل باختين في إطار نظريته
عن الحوار «أن يتمثَّل فرد ما وجهة نظر أو عقيدة شخص آخر أو
يستوعبها في وعيه.»
هَالَة، جَاذِبِيَّة
aura
يقول والتر بنيامين Walter
Benjamin (الناقد الماركسي الألماني) إن
كل عمل فني أصيل تحوطه هالة من الجاذبية والجمال تضيع عند
تكرار إنتاجه آليًّا كتصويره فوتوغرافيًّا. وهو يزعم أن هذه
الهالة أقوى ما تكون حين تُستدعى إلى الذاكرة دون إرادة
mémoire
involontaire.
المؤَلِّف
author
يرجع التغيُّر الذي طرأ على مفهوم المؤلف أو صاحب العمل
الأدبي إلى أفكار بارت وفوكوه؛ الأول في مقاله «موت المؤلف»
في كتاب «الصورة – الموسيقى – النص» (١٩٧٧م)
Image –
Music – Text، والثاني في
مقاله «من هو المؤلف» في كتاب «اللغة والذاكرة المضادة
والممارسة: مقالات ومقابلات مختارة» Language, Counter Memory, Practice:
Selected Essays and Interviews,
1977.
وكلاهما يقول إن فكرة المؤلف فكرة جديدة مرتبطة بنظام النشر
وحقوق التأليف، ولكن أهم ما يعنينا في المصطلح الأدبي هو ما
ذهب إليه فوكوه من التمييز بين المؤلِّف والشخص الذي كتب العمل
الأدبي ولا يزال على قيد الحياة، أو بقيد الحياة كما يقول
العقاد، فالمؤلِّف يشير إلى «مواقف يمكن أن تشغلها طبقات مختلفة
من الأفراد» (ص١٥٣). والحديث عن المؤلِّف إذن معناه الإشارة إلى
عدد منوَّع من الأفعال والعلاقات التي لا تنتمي إلى كل فرد
يمارس الكتابة. وهكذا، فإن بارت يطعن
challenge في سلطة
المؤلف، وهي سلطة ينسب إليها وظائف عقائدية. وشرح العمل
الأدبي بالرجوع إلى الفرد يحبس العمل في إطار ضيق من صورة
الذات المتوهمة لكاتبه. أمَّا البديل فهو الانتقال من العمل
الأدبي إلى النص باعتباره «مجموعةً من المقتطفات المستقاة من
مراكز ثقافية لا حصر لها» (ص١٤٦). ومعنى هذا أن المؤلف يعني
الموقع site، أو مكان
الالتقاء بدلًا من أن يعني الوجود المحدَّد أو الحضور، وفقًا
لمذهب التفكيكية.
ومعنى ذلك أيضًا هو الهجوم على مذهب نشدان الأصل أو الأصول
origins التي نبع منها
العمل. ويذهب أحد النقاد النصيين، وهو جيروم ماجان
Jerome McGann، إلى أن
عملية التأليف الأدبية لا يمكن ردها ببساطة إلى جهد فردي مهما
بلغ مَيلنا إلى التبسيط؛ فإلى جانب الفرد يوجد المؤلفون
السابقون والنقاد والأصدقاء والرقباء والمحرِّرون في دُور النشر
وما إلى ذلك.
أمَّا المؤلِّف الموحى به أو المضمر implied
author فهو مصطلح من وضع والتر بوث (في
كتابه «بلاغة الرواية» The Rhetoric of
Fiction، ١٩٦٠م) وتعبير
career author، أو صورة
المؤلف المحترف يعني الشخصية الإنسانية التي يستشفها القُراء
للمؤلف من مجموع أعماله المكتوبة أو من عدد منها.
من وِجْهَة نَظَرِ المؤلِّف، نِسبةً إلى المؤلِّف،
خاصٌّ بِالمؤلِّف
authorial
كَلامُ الثِّقات، حديثُ ثِقَة
authoritative
discourse
(انظُر:
discourse.)
الحَديثُ المُباشِر، بِضَميرِ المُتَكَلِّم
autodiegetic
(انظُر: diegesis and
mimesis.)
إضْفاءُ التِّلقائِيَّة أو الطَّبيعيَّة، إضْفَاءُ
الطَّابَعِ التِّلقَائيِّ أو الطَّبيعيِّ
automization
الطَّليعي، الطَّليعيَّة
avant-garde