E
تَجاوُبُ الأصْداء
echolalia
المقصود بالمصطلح أن ترجع إحدى العلامات اللغوية صدى علامة
أخرى، ثم ترجع علامة ثالثة صداها، وهكذا دون أن يكون ثم عامل
ثابت يحدِّد طبيعة رجع الصدى سوى العلاقات فيما بينها.
صِحَّةُ بيئَةِ التَّجْرِبَة، صِحَّةُ أو
صَلَاحِيَّةُ ظُرُوفِ التَّجْرِبَة ecological
validity
يُقصد بها صحة أو سلامة الظروف التي تجري في ظلها تجارب
استجابة القارئ للنص، فإذا كانت ظروف القارئ مصطنعةً أصبحت
النتيجة موضع شك.
الكِتَابَة
écriture
سبب استخدام الكلمة الفرنسية في النقد الأدبي الإنجليزي هو
المعنى الخاص الذي وضعه لها رولان بارت؛ إذ أنشأ مقابلةً بينها
وبين الأدب littérature، وهي
مقابلة تشبه المقابلة التي يُجريها بين نص القراءة السلبية
الموجه للقارئ lisible
(ويترجم ﺑ readerly) ونص
القراءة الإيجابية؛ أي الذي يشارك القارئ في كتابته
(writerly scriptible).
وتتميَّز اللفظة الفرنسية بالإشارة إلى خصائص نحوية لأسلوب كل
من اللونَين تنفرد بها اللغة الفرنسية وتساعد على التميُّز بين
المفهومَين، أمَّا «درجة الصفر في الكتابة»
Writing
Degree Zero فهي «كتابة
لا لون لها، تحرَّرت من كل ارتباط (أو عبودية) لحالة لغوية
مقدورة سلفًا» (ص٨٢). وهي تُمثِّل محاولةً «لتجاوز الأدب بأن يعهد
الإنسان بأقداره إلى نوع من الكلام الأساسي (اللغة الأساسية)
بعيدًا عن اللغات الحية وعن لغة الأدب المعتمدة»
(ص٨٣).
وهذه المقتطفات المأخوذة من الترجمة الإنجليزية الصادرة عام
١٩٧٣م لكتاب بارت Le
Degré Zero de L’Écriture
لا تكفي لإيضاح مفهوم الكتابة «الصفرية» التي يعنيها بارت،
فالحق أنه يعود في هذا الكتاب الذي صدر أول الأمر عام ١٩٥٣م
إلى فكرة الرومانسيين الإنجليز بزعامة وردزورث الخاصة بكتابة
شعر منسوج من لغة بريئة من حيل الصنعة ومظاهر الأسلوب التي
اتصف بها الأدب الكلاسيكي أو الأدب الرسمي على مر التاريخ.
ونحن حين نستخدم المصطلحات الجديدة نقول إنه أسلوب يتميَّز
بالغياب absence؛ أي الإيحاء
بعدم تدخُّل البشر في صنعه، على نحو ما ذكر ماثيو أرنولد عام
١٨٦٦م من أن يد الطبيعة هي التي كتبت شعر وردزورث.
أمَّا عند دريدا فيبدو أنه يستخدم المصطلح ليدل على معنى
الكتابة الأولى archi-writing،
خصوصًا في كتابه «مواقف» Positions.
وكان المفهوم الذي يفترض الموضوعية أو «الحياد»
impersonality في الأسلوب
واللغة أثيرًا لدى البنيويين بسبب نزعه عامل الصياغة البشرية
(الفردية غالبًا) عن النص، ولا يزال المصطلح مرتبطًا بنظرات
إنكار دور المؤلف، ولا نقول موته، والإيحاء بكتابة دون كاتب،
أو على الأقل بكتابة شفافة ومحايدة.
الكِتَابَةُ النِّسائِيَّة écriture
feminine
تقول إلين شووالتر Elaine
Showalter في كتابها «النقد النسائي
الجديد» (١٩٨٦م) إن معنى ذلك هو «نقش جسد الأنثى واختلافها على
اللغة والنص» (ص٢٤٩). وهي قضية ترجع إلى كتابات فيرجينيا
وولف، وبلغت ذروتها في أوائل الثمانينيات في كتابات سيكسو
Cixous وغيرها، حتى
صاغتها مادلين جانيون Madelaine
Gagnon، مثلًا في الصورة التالية بعد
إشارتها إلى أن اللغة التي تستخدمها قد صنعها الرجال، ومن ثم
فهي غريبة عنها:
«ليس علينا إلا أن نجعل الجسد يتدفَّق من الداخل. ليس
علينا إلا أن نزيل، مثلما محونا من اللوح، كل ما من
شأنه تعويق أشكال الكتابة الجديدة أو الإضرار بها،
ونحن نستبقي كل ما هو ملائم، أو كل ما يناسبنا»
(١٩٨٠م، ص١٨٠).
والمشكلة التي تثيرها أخريات هي احتمال أن يكون وعي المرأة
بجسدها قد تشبَّع من قبلُ بعناصر عقائدية (أو فكرية) أجنبية، ومن
ثم فالتدفُّق قد لا يكون أنثويًّا خالصًا.
الحَذْف، الفَجْوَة، الثَّغْرَة
ellipsis
تُستخدم كلمة gap (الفجوة)
كمترادف لهذا المصطلح، ومعناه حذف بعض المعلومات في السياق
السردي. وهناك فجوات يتعذَّر تحديد مكانها، ومن ثم يُطلَق عليها
اسم الفجوة الافتراضية
hypothetical؛ أي التي
نعرف بوجودها عن طريق الاسترجاع
analepsis.
الحادِثَةُ داخِلَ الحادِثَة embedded
event
(انظُر: event.)
السَّرْدُ داخِلَ السَّرْد، حِكايةٌ داخِلَ حِكاية
embedded
narrative
(انظُر: frame.)
الإدْراج، التَّبْطين، وَضْعُ شَيْءٍ في بَطْنِ
شَيْءٍ
embedding
يشار إلى المفهوم أيضًا باسم التعشيش
analepsis؛ أي وضع الشيء
في عش، ومصطلح staircasing،
ومعناه الإدراج؛ مثل إدراج وحدة صغيرة في وحدة كبيرة، مثل
عبارة اعتراضية في جملة، أو جملة ثانوية في جملة مركَّبة، وهكذا،
وفقًا للدراسات اللغوية، بحيث تتحكَّم الوحدة الكبيرة في معنى
الوحدة الصغيرة.
العاطِفِي
emotive
(انظُر: functions of
language.)
إمبيريقي عَمَلِي، تَطْبِيقِي، وَاقِعِي،
تَجْرِيبِي empirical,
empiricism
(انظُر solution from above and from
below.)
القارِئُ الإمْبيريقي empirical
reader
(انظُر: readers and
reading.)
خُرافَةُ الإمْبيريقا empiricist
fallacy
(انظُر: norm.)
صِياغَةُ الحَبكات، وَضْعُ الحَبْكَة
emplotment
معنى المصطلح هو تحويل «الحقائق» التاريخية إلى نصوص بغرض
وضع حبكة أو حكاية. وهذا هو مذهب التاريخيين الجدد الذين
يقولون، من موقع المغالاة في تطبيق مذهب دريدا بعدم وجود شيء
خارج النص، إن صور التاريخ القائمة ما هي إلا حبكات وُضعت
لتقديم مادة تاريخية من المحال التحقُّق من صدقها.
الحادِثَةُ المُرْتَبِطَةُ (بِغَيْرِها)
enchained
event
(انظُر: event.)
الطَّاقَة
energy
يشار إليها أحيانًا باسم الطاقة الاجتماعية
social energy، وهو تعبير
ابتدعه التاريخيون الجدد new
historicists، ويرتبط بصفة خاصة باسم
جرينبلاط Greenblatt للدلالة
على الطاقة البلاغية للغة في عصر ما على إثارة العقول
والنفوس.
الْجُمْلَة الكَلامُ المَنْطوق
énoncé;
énonciation
(انظُر:
enunciation.)
كَلِمَةُ السِّرِ
enthymeme
المقصود بكلمة السر هو أنواع الكلام المألوفة لدى طبقة
اجتماعية معينة، والتي تيسِّر لهم التواصل فيما بينهم. وهذا
مصطلح من وضع فولوشينوف (١٩٧٦م، ص١٠١) وطوَّره فراو (١٩٨٦م،
ص٧٧-٧٨) ليشير به إلى القيود التي تفرضها الكلمات والأبنية
على التواصل فيما بين الطبقات أو الفئات.
الإيقاعُ في الفَخِّ
entrapment
(انظُر:
incorporation.)
يَنْطِقُ
enunciate
(انظُر:
enunciation.)
النُّطْق
enunciation
الكلمات الإنجليزية المشتقة من الفعل
enunciate هي
enunciatee
وenonciator
وenunciated، وهي لا توازي
بدقة أصولها الفرنسية وهي
énunciation
وénonciateur
وénoncé. وأحيانًا تُترجم
كلمة énonciation بالنطق
وأحيانًا بالقول — بمعنى ما يقال — أمَّا أومبرتو إيكو فيترجم
énoncé بالجملة
وénonciation بالنطق
(١٩٨١م، ص١٦).
والفارق الوحيد بين اللغتَين هنا هو اقتصار المعنى الفرنسي
على التمييز بين فعل النطق والمنطوق به؛ أي بين عملية التكلُّم
والكلام الذي يخرج من بين الشفتَين. والكلمة العربية لا تكفي
لتبيان هذه التفرقة.
فارسُ الشِّعْرِ الشَّاب، شاعِرٌ شَاب
ephebe
المصطلح خاص بنظرية هارولد بلوم (انظُر:
revisionism) وهو يقتبس
هذه الكلمة «اليونانية» التي كانت تعني الحارس الشاب ليشير
بها إلى الشاعر الشاب، وإن كان هنا لا يحرس المدينة بل يثور
على أسلافه!
رِوايةُ الوَقائع المنفصلة episodic
narrative
(انظُر: string of pearls
narrative.)
القاعِدَةُ المَعْرِفِيَّة الشَّامِلَة
episteme
هذا مصطلح وضعه ميشيل فوكوه، وتوسَّع دريدا في استخدامه،
للدلالة على مجموع العلاقات وقوانين التحوُّل التي توحِّد بين
الأشكال اللغوية جميعًا في لحظة تاريخية معينة. وقد يشير
المصطلح إلى الفترة التاريخية نفسها، ومن ثم فمعناه يقترب من
معنى الأفكار الحاكمة ruling
ideas لدى ماركس والمفهوم الماركسي
للعقائدية (الأيديولوجية). وقد أشار هارلاند (١٩٨٧م) إلى
الصعوبة التي يواجهها الفيلسوف (وهو هنا فوكوه) عند محاولة
وضع مثل هذه القاعدة لأنه ينتمي إليها تاريخيًّا (ص١٢٣).
وتوجد مشكلة أخرى تتعلَّق بسبب إحلال قاعدة معرفية شاملة محل
أخرى، وأسباب إبدالها.
التَّحَوُّلُ المَعْرِفَي، انْكِسَارُ خَطِّ
المَعْرِفَة epistemological
break
وضع هذا المصطلح الفيلسوف الماركسي الفرنسي لويس ألتوسير
أوَّل الأمر للإشارة إلى ما لاحظه من تغيُّرات مهمة كما يقول «في
المواجهة بين مؤلفات ماركس الأولى وكتابه «رأس المال»» (١٩٦٩م، ص١٣). ويرى ألتوسير أن
هذه المواجهة تتضمَّن تعارضًا
رئيسيًّا، وهو التعارض الذي يفصل بين العلم وبين
الأيديولوجيا. وقد تعرَّض تعريف ألتوسير لهذَين المصطلحَين لخلاف
كبير، وللنقد الشديد في السنوات الأخيرة لأنه يمنح العلم
القدرة على أن يكون معيار الصحة في ذاته، ممَّا يتناقض، حسبما
يقول تيري إيجلتون (١٩٩١م، ص١٣٧-١٣٨) مع معظم تقاليد الفكر
الماركسي.
التَّجَرُّد
epoche
في النقد الظاهراتي معناه «تعليق» أو تجميد جميع العقائد
والمواقف السابقة باعتبار ذلك الخطوة الأساسية اللازمة لتحليل
الوعي.
الشَّطْب، المَحْو
erasure
صاحب المصطلح الفرنسي sous
rature؛ أي قيد الشطب، هو دريدا، ويقصد
به شطب الكلمة من النص دون إزالتها، والظاهر أنه اقتبس
المفهوم من هايدجر، بحيث يكون شطب الكلمة بمثابة لفت الانتباه
إليها، أمَّا الشطب نفسه فالمقصود به في الرواية «إلغاء
الشخصية»، بمعنى سلبها ملامحها الواقعية أو أُسس انتمائها إلى
الواقع. وأصحاب النقد النسائي يعنون به إلغاء أو شطب المرأة
من أدب الرجال.
المَذْهَبُ الجَوْهَرِي، الجَوْهَرِيَّة
essentialism
الاعتقاد بأن هناك صفات جوهريةً في كل ما يدرس، وأن السياق
ليست له أهمية كبيرة. وكثيرًا ما يقول أصحاب المذهب إن هذه
الصفات الجوهرية واضحة وضوح البديهيات؛ مثل كاميرون، التي
تبالغ في تأكيد ذلك (١٩٨٥م، ص١٨٧). ونقيض المذهب هو النسبية.
وكل من هذَين المصطلحَين يُستخدم للحط من قدر دُعاته.
الحَادِثَة
event
أدق تعريف للحادثة هو قول مييك بال إنها تمثِّل «الانتقال من
حال إلى حال» في غضون الرواية أو القصة (١٩٨٥م، ص٥). ويميِّز
النقاد بين الحادثة النووية
kernel؛ أي التي تمثِّل
نواة الرواية، والأحداث التابعة أو الدائرة في فلكها
satellite. أمَّا الأحداث
المترابطة enchained فهي التي
يعقب بعضها بعضًا، على عكس الأحداث المدرجة في غيرها أو
المبطَّنة في غيرها embedded
(ستيفن كوهان وليندا شايرز — ١٩٨٨م — ص٥٧). ويشير المؤلفان
أيضًا إلى أن الحادثة قد تكون فريدة
singular، أو مكرَّرة
repeated أو متواترة
iterative (ص٨٦). ويميِّز
بارت كذلك (١٩٧٥م) بين الأحداث العارضة
catalyses والأحداث
النووية nuclei (جمع
nucleus نواة).
المُبَادَلات، البورصَة
exchange
مصطلح تجاري يستخدمه ستيفن جرينبلاط للدلالة على المفاوضات
negotiations التي تقوم
بها الأعمال الفنية عند انتقالها من سياق ثقافي إلى سياق
ثقافي آخر، خصوصًا إذا كانت قيمها تختلف عن قيم سياقها الذي
وُجدت فيه أول الأمر.
القيمَةُ الصَّرْفِيَّة exchange
value
(انظُر:
fetishism.)
ابْتِعَادُ المُؤَلِّفِ عَنْ شَخْصِيَّاتِه
exotopy
مصطلح من وضع باختين، ومعناه أن يبدأ المؤلف بالتوحُّد مع
شخصية أو أكثر من الشخصيات ثم يبتعد عنها ويُقلع عن تقمُّصها.
وباختين يرى لذلك أهمية؛ إذ إنه يمكِّن المؤلف من أن يرى
الشخصية باعتبارها الآخر، وأن يرى غيرية الغير.
تَعْبِيري
expressive
(انظُر: functions of
language وspeech act
theory.)
النِّطَاق
extent
(انظُر:
analepsis.)
المَظَاهِرُ الخَارِجِيَّة
exteriority
يشير المصطلح إلى مذهب فوكوه في رفض الغوص إلى الجوهر،
والاعتماد على المظاهر الخارجية واحتمالاتها، ويقابله في
النقد الأدبي رفض مذهب الجوهرية
essentialism وافتراض
وجود معانٍ ثابتة أو أساسية في النص، والاعتماد بدلًا من ذلك
على ظواهر المعاني في التفسيرات المختلفة.
خَارِج القصة
extradiegetic
(انظُر: diegesis and
mimesis.)