إهداء الكتاب
إليك يا والدي أهدي كتابي هذا، فأنت أولى به من كل حيٍّ وميت، وما هو إلا ذرَّةٌ من فضلك وجزءٌ من عنايتك ببنيك وتفانيك بنفع ذويك وبني جلدتك، فإن عجزت عن أداء واجب الوفاء بحياتك، فلا أقلَّ من أن أُشهد الملأ على عرفاني جميلك وأنت في عالم الأرواح.