قضية منزل فرنتشايز
جوزفين تاي
- قصص بوليسية
- روايات
- ٧٨٬١٧٦ كلمة
دقَّ جرسُ الهاتف عندما أوشك «روبرت بلير» أن يَفرُغ من عمله في ذلك اليوم الذي مضى ببطءٍ في شركة المحاماة التي يَملكها. كانت المتحدِّثة على الهاتف «ماريون شارب»، وهي شابة من سكان الحي، هادئة الطِّباع، تعيش برفقةِ أمها في منزلٍ ريفي مُتداعٍ يُدعى منزل «فرنتشايز». كانت الآنسة «شارب» تواجه خطْبًا جلَلًا فيما يبدو؛ إذ اتُّهمت هي وأمها باختطافِ فتاة تُدعى «بيتي كين» وتعذيبِها حتى تُجبِراها على العمل لديهما خادمة، لكنها تمكَّنَت من الفرار بعد شهر كامل. بدَت مزاعم الآنسة «كين» في غير محلِّها إلى حدٍّ كبير، حتى من وجهةِ نظر المفتِّش «آلان جرانت» من شرطة «سكوتلانديارد»، إلى أن بدأت في وصف المكان الذي قالت إنها قد حُبِست فيه — تلك الغرفة العلوية من المنزل بنافذتها المتشقِّقة، والمطبخ، وجذوع الأشجار القديمة — وبدا ذلك المكانُ من وصفها أشبهَ بمنزل «فرنتشايز». ومع ذلك، ادَّعت «ماريون شارب» أن الفتاة كاذبة! لم يصدِّق المحامي «بلير» قصةَ «بيتي كين»، وتولَّى فك طلاسم القضية، ليتمكَّن في النهاية من حلِّ هذا اللغز الغامض الذي وقَف أمامه المفتِّش «جرانت» عاجزًا.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص العمل الأصلي يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٤٨.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.
محتوى الكتاب
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الفصل العاشر
- الفصل الحادي عشر
- الفصل الثاني عشر
- الفصل الثالث عشر
- الفصل الرابع عشر
- الفصل الخامس عشر
- الفصل السادس عشر
- الفصل السابع عشر
- الفصل الثامن عشر
- الفصل التاسع عشر
- الفصل العشرون
- الفصل الحادي والعشرون
- الفصل الثاني والعشرون
- الفصل الثالث والعشرون
- الفصل الرابع والعشرون
محتوى الكتاب
عن المؤلف
جوزفين تاي: أحد اسمين أدبيين استخدمتهما الكاتبة الاسكتلندية الشهيرة «إليزابيث ماكنتوش» في كتابة رواياتها ومسرحياتها. وُلِدَت في الخامس والعشرين من يوليو عام ١٨٩٦، وتُوفِّيت في الثالث عشر من فبراير عام ١٩٥٢. كان شغف ماكنتوش الأكبر هو كتابة مسرحية تنال قبولًا في الأوساط الأدبية والجماهيرية. كتبت مسرحيتها الأولى «ريتشارد بوردو» في عام ١٩٣٢، باسمها الأدبي الآخر، «جوردون دافيوت»، وحقَّقت المسرحية نجاحًا ساحقًا على مسارح «ويست إند» في لندن. بعد ذلك توالت أعمالها الأدبية، ما بين مسرحيات وروايات تاريخية وبوليسية. وكان آخر ما نُشِر لها في حياتها من أعمال رواية «ابنة الزمن»، التي اختارتها «رابطة كُتَّاب الجريمة» البريطانية، في عام ١٩٩٠، أعظم رواية جريمة على مرِّ العصور.