مذكرات هدى شعراوي
هدى شعراوي
- سير الأعلام
- ٨٤٬٣٢٧ كلمة
ربما أدركت السيدة هدى شعرواي مدى عمق تجربتها في الحياة؛ فقررت أن تكشف لنا عن فصول حياتها، وما كان فيها من أفراح وأحزان، فتسرد لنا يومياتها وذكرياتها، حيث استشعرت بنفسها ظلم المجتمع للمرأة، مرة بتفضيل أخيها الأصغر عليها ومرات بتقييد حريتها، حتى نصل لتجربة زواجها المريرة وهي صبية صغيرة برجل يكبرها بأربعين عامًا، فآلت على نفسها أن تجاهد في سبيل تحسين أحوال أخواتها من نساء مصر، فقدمت المال والجهد والوقت لقضية المرأة حيث سعت لتوكيد حقي المرأة في التعلم والعمل، وطالبت بسَن العديد من القوانين التي تحمي المرأة؛ كتحديد سِن مناسب للزواج وتقييد تعدد الزوجات، كذلك كان لها سهم وافر في قضية الاستقلال حيث شاركت في التوعية السياسية للنساء، وتقدمت أولى المظاهرات النسائية خلال ثورة ١٩١٩م.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٨١.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٣.
محتوى الكتاب
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الفصل العاشر
- الفصل الحادي عشر
- الفصل الثاني عشر
- الفصل الثالث عشر
- الفصل الرابع عشر
- الفصل الخامس عشر
- الفصل السادس عشر
- الفصل السابع عشر
- الفصل الثامن عشر
- الفصل التاسع عشر
- الفصل العشرون
- الفصل الحادي والعشرون
- الفصل الثاني والعشرون
- الفصل الثالث والعشرون
- الفصل الرابع والعشرون
- الفصل الخامس والعشرون
- الفصل السادس والعشرون
- الفصل السابع والعشرون
- الفصل الثامن والعشرون
- الفصل التاسع والعشرون
- الفصل الثلاثون
- الفصل الحادي والثلاثون
- الفصل الثاني والثلاثون
- الفصل الثالث والثلاثون
- الفصل الرابع والثلاثون
- الفصل الخامس والثلاثون
- الفصل السادس والثلاثون
- الفصل السابع والثلاثون
- الفصل الثامن والثلاثون
- الفصل التاسع والثلاثون
- الفصل الأربعون
- الفصل الحادي والأربعون
- الفصل الثاني والأربعون
- الفصل الثالث والأربعون
- الفصل الرابع والأربعون
محتوى الكتاب
عن المؤلف
هدى شعراوي: مِنْ أبْرزِ الناشِطاتِ المِصْريَّاتِ في مَجالَيِ الاسْتِقلالِ الوَطَنيِّ المِصْريِّ والنَّشاطِ النِّسْويِّ فِي نِهاياتِ القَرْنِ التاسِعَ عشَرَ وحتَّى مُنتصَفِ القَرنِ العِشْرين.
فِي عامِ ١٩٠٨م نجَحَتْ في إِقْناعِ الجامِعةِ المِصْريَّةِ بتَخْصِيصِ قَاعةٍ للمُحاضَراتِ النِّسْويَّة، وكانَ لنِشاطِ زَوْجِها «علي الشعراوي» السِّياسيِّ المَلْحوظِ فِي ثَوْرةِ ١٩١٩م أثَرٌ كَبِيرٌ عَلى نَشَاطاتِها، فشَاركَتْ فِي قِيادةِ مُظاهَراتِها، وأسَّسَتْ «لَجْنةَ الوَفْدِ المَرْكزيَّةَ لِلسَّيِّداتِ» وقامَتْ بالإِشْرافِ عَلَيْها.
أسَّسَتِ «الاتِّحاد النِّسائِي المِصْري»، وشغلَتْ مَنْصِبَ رِئاستِه، كَما كانَتْ عُضْوًا مُؤسِّسًا فِي «الاتِّحاد النِّسائِي العَرَبي» وصارَتْ رِئيسَتَه، وفِي نفْسِ العامِ صارَتْ نائِبةَ رَئِيسةِ لَجْنةِ «اتِّحاد المَرْأةِ العالَمِي»، كَما مَثَّلَتِ المَرْأةَ المِصْريَّةَ في العَدِيدِ مِنَ المُؤْتمراتِ النِّسائيَّةِ العالَميَّة. كانَتْ وَفاتُها عامَ ١٩٤٧م.