تاريخ القرآن
أبو عبد الله الزنجاني
- تاريخ
- ١٨٬٥٨٦ كلمة
«القرآن الكريم» منذ نزوله على نبي الإسلام قد لاقى — ولا يزال — عنايةً بالغةً من قِبَل المسلمين والمستشرقين على حدٍّ سواء، فأُلِّفَت الكتب العديدة بغرض البحث في ثنايا القرآن وعلومه. والكتاب الذي بين أيدينا لمؤلِّفه «أبي عبد الله الزنجاني» هو أحد هذه الكتب التي اهتمت بدراسة القرآن من منظور تاريخي؛ حيث يُعنى بتتبُّع المراحل المختلفة التي مرَّ بها القرآن؛ بدايةً من نزول الوحي به وكتابته وجَمْعه، وأخيرًا ترجمته إلى مختلِف اللغات، كذلك يُسلِّط الضوءَ على عددٍ من مواطن الخلاف؛ لا سيما ترتيب السور في مصاحف الصحابة والتابعين، ورأي بعض علماء الغرب في تفسير تاريخ سور القرآن، كذلك تفسير وفَهْم معاني الحروف الواردة في بدايات بعض السور.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٥.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٦.
محتوى الكتاب
- مقدمة
- مقدمة المؤلف
- محمد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والقرآن
- الباب الأول
- حدوث الخط في الحجاز وانتشاره فيه
- ابتداء نزول الوحي
- أَوَّلُ ما نَزَلَ من القرآن
- عهد نزول القرآن
- في إقراء النبي
- في كتابة القرآن حين نزوله بأمره
- فيما كُتِب عليه القرآنُ في عهد النبي
- في ذكر أسماء الذين جمعوا القرآن على عهد النبي
- في تاريخ نزول السور
- ترتيب نزول القرآن في مكة والمدينة
- الباب الثاني
- القرآن في عهد أبي بكر وعمر — رضي الله عنهما
- القرآن في عهد عثمان — رضي الله عنه
- في ترتيب السور في مصحف علي — عليه السلام
- ترتيب سور القرآن في مصحف أبي بن كعب — رضي الله عنه
- ترتيب سور القرآن في مصحف عبد الله بن مسعود — رضي الله عنه
- ترتيب السور في مصحف عبد الله بن عباس — رضي الله عنه
- ترتيب السور في مصحف الإمام أبي عبد الله
- في ذكر القرَّاء السبعة ورواتِهِم المشهورين
- وضع الإعراب في القرآن
- الإعجام في القرآن
- الباب الثالث
- ترجمة القرآن إلى اللغات الغربية
- رأي بعض علماء الإفرنج في تاريخ سور القرآن
- البحث في فواتح سور القرآن
- مصادر الكتاب
محتوى الكتاب
عن المؤلف
أبو عبد الله الزنجاني: أحد أبرز علماء الدين الإسلامي الإيرانيين في العصر الحديث.
وُلِد أبو عبد الله بن نصر الله الزنجاني في «زنجان» عام ١٨٩١م لعائلة اشتهرت بالعلم والتصدي للفتن. كان والده «نصر الله» يحمل لقب «شيخ الإسلام» وهي أعلى مرتبة في الجهاز العلمي الديني في مدينته. تلقى تعليمه الأولي في مسقط رأسه على يد أستاذه «إبراهيم الزنجاني»؛ حيث درس الفلسفة، والكلام، والفلك، وبعد أن أتم دراسته، انتقل إلى طهران لاستكمال دراسته، لكنه ما لبث أن غادر مع أخيه الأكبر «فضل الله» إلى العراق، وسكن في مدينة «النجف»، وتلقى علومه على يد كبار شيوخ وعلماء هذه المدينة، من أمثال: «كاظم اليزدي»، و«أبو الحسن الأصفهاني»، و«ضياء الدين العراقي» وغيرهم. وبعد أن نال رتبة الاجتهاد في العلوم الدينية عاد إلى زنجان مرة أخرى، وبعدها بقليل سافر لأداء فريضة الحج، وأثناء سفره زار كلًّا من سوريا وفلسطين ومصر، والتقى كبار علماء هذه البلاد. درس في إيران التفسير والفلسفة بكلية المعقول والمنقول «كلية الشريعة» لمدة أربع سنوات، وسنة واحدة في معهد إعداد المدرسين. وبعد أن أنهى دراسته انتُخب عضوًا مراسِلًا بالمجمع العلمي العربي بدمشق.
من مؤلَّفاته: «ترجمة المولى صدر الدين الشيرازي»، و«تاريخ القرآن»، و«في علوم القرآن الاجتماعية»، و«رسالة في لزوم الحجاب»، و«رسالة في التصوف»، و«الأفكار»، و«الإسلام والأوروبيون» وغيرها.
تُوُفِّيَ «أبو عبد الله الزنجاني» في «طهران» عام ١٩٤١م، إثر إصابته بنوبة قلبية.