أبو جلدة وآخرون
توفيق حبيب
- أدب
- ٢٣٬١٣٣ كلمة
يحمل كل إنسان بين أضلعه قصة أو أكثر تستحق أن تُحكى ويستمع إليها الآخرون، خطَّها بمداد العمر، وتكون التفاصيل الصغيرة التي تصنع لوحة الحياة المتشابكة بحلوها ومرها. بعض هذه القصص قد تبدو بسيطة مكررة رغم عظم حالها عند أصحابها، وبعضها الآخر يحفل بمفارقات وأحداث يصعب تصديق وقوعها. وقد اختار مؤلف الكتاب، أو «الصحافي العجوز» كما سمى نفسه، أن يجمع بعضًا من هذه القصص لنماذج متباينة وغريبة من البشر؛ منهم قاطعو طرق وطنيون، وموظفون حكوميون بسطاء تتشابه أيامهم، وعلماء خلدت كتبهم العظيمة سيرتهم في نفوس تلامذتهم. وأيضًا يحكي قصصًا عجيبة عن أغنياء مسهم الضر فأصبحوا بين عشية وضحاها يتكففون الناس العيش، وفقراء بائسين أغناهم الله في يومٍ وليلة. وقد صاغ «توفيق حبيب» هذه القصص بألفاظ سهلة وأسلوب رشيق يخلو من التعقيد.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٥.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٥.
محتوى الكتاب
- رجل الهامش
- أبو جلدة والعرميط
- المغنية توحيدة فخر
- الفيلسوف ديوجنس
- اللورد إدوارد جراي
- المحامي القومسيونجي المغني الصوفي
- شارل جيد
- عمانوئيل الحديدي والخواجا مانولي
- الأستاذ محمد خليل راشد
- عبده حسن خضر
- محمود خاطر بك
- العالمان سميكة وعكوش
- إسماعيل شيرين
- الملاك ميخائيل
- الأستاذ براشيا
- وليم شكسبير
- اللورد كتشنر
- الزجال عزت صقر
- الأب جريجوار
- البرنس أمير الشعراء
- أسعد خليل داغر
- الأستاذ حسن حسين
- المطران جرمانس فرحات
- عبد الرحمن الكواكبي
- الصحافي جميل فهمي
- يوسف آصاف بك
- ويصا واصف
- علي الغاياتي
- عدلي يكن باشا
- محمد مسعود
- الكُتْبي يوسف إليان سركيس
- توفيق مكرم
- مرقس حنا باشا
- السيد محمد الساسي المغربي
- فرنسوي كوتي
- الصحافي نجيب هاشم
- اللورد جورج لويد
- مصطفى فهمي باشا
- ريمون بوانكاريه
- سنية هانم
- سلطان باشا
- الرقاصة شفيقة القبطية
محتوى الكتاب
عن المؤلف
توفيق حبيب: صحفي ومترجم مصري.
ولد «توفيق حبيب مليكة» في عام ١٨٨٠م في أسرة قبطية وتلقى تعليمًا تقليديًّا كأغلب أقرانه آنذاك.
استهوته الصحافة فعمل مخبرًا صحفيًا في البداية يجمع الأخبار ويسجلها، ثم بدء في كتابة سلسلة مقالات ﺑ «جريدة الأهرام» تحت عنوان «على الهامش» كان يوقعها باسم «الصحافي العجوز»، وقد تميز بأسلوب خاص يجمع بين السخرية والحكمة في أسلوب وعبارات بسيطة.
يعتبرحبيب من أوائل الأقباط المصريين الذين اشتغلوا بالصحافة، وقد ألف العديد من الكتب التي تهتم بأدب الرحلات وتصف أسفاره نذكر منها «شهران في أروبا» و«رحلة إكسبرس من إسكندرية وإستامبول» و«تذكار المؤتمر القبطي» وغيرها.
توفي توفيق حبيب في عام ١٩٤١م عن ستين عامًا قضى أربعين عامًا منها في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة).