الكاهن الأكبر والملك «بسوسنس الثالث»
- (١) لفافة عملها الكاهن الأكبر «لآمون» «بسوسنس» بن «بينوزم» لسيده «آمون» في السنة الخامسة (وقد قرأها «برستد» السنة الرابعة) وقد وجدت هذه اللفافة على المومية رقم٢ ١٧.
- (٢) لفافة عملها الكاهن الأكبر «لآمون» «بسوسنس» بن «بينوزم» لسيده «خنسو» في السنة الثانية عشرة. وهذه اللفافة وجدت على المومية رقم ٦٥ (راجع A. S. VIII p. 27).
- (٣) الكاهن الأكبر «لآمون» «بسوسنس» بن «بينوزم». كتبت هذه العبارة على لفائف الموميات ٤٣، ٤٨، ١٢٥، ١٣٢، الخاصة بكهنة «آمون» (راجع A. S. VIII p. 25, 31, et 34).
- (٤) الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة «بسوسنس» بن «بينوزم». كتبت هذه العبارة على لفائف الموميتين رقم ١٣٣، ١٤٢، لكهنة «آمون» العظام.٣
(١) آثار «بسوسنس الثالث» الكاهن الأكبر والملك
العرابة المدفونة
أم القعاب
الكرنك
على أن «تانيس» لم تعد بعد محط أنظار ملوك هذه الأسرة على أثر انتهاء عهد الفرعون «سيآمون» المزهر، إذ نجد على ما يظهر أن الملكين الآخرين اللذين كان كل منهما يدعى «بسوسنس» وهما اللذان خلفا «سيآمون» كانا يحكمان مملكة حقيرة تمتد بين «طيبة» و«العرابة»، ولكن بدون فخار أو طول حكم. ولقد كان هذا البعد عن عاصمة ملكهما وضعفهما البين سببًا في أن حانت الفرصة لتأسيس أسرة ببلدة «بوبسطة»، وهي من أصل لوبي فجعلها تنجح في توطيد سلطانها في الدلتا، ولم تلبث بعد ذلك إلا قليلًا حتى بسطت نفوذها على وادي النيل.
وخلاصة القول أننا نعلم مما سبق أنه على الرغم من أن كهنة «آمون» العظام كانوا أصحاب السلطان في مصر العليا وملوك «تانيس» كانوا أصحاب النفوذ والقوة في الدلتا، أن ملوك «تانيس» كانوا هم الفراعنة الحقيقيين في البلاد كلها، وأنهم هم الذين كانوا يعينون الكاهن الأكبر في معظم الأحيان من بين أفراد أسرتهم، وأن الكاهن الأكبر نفسه كان يحكم البلاد كلها أحيانا إذا آل إليه العرش بالوراثة، ولكن بعد أن يولي كاهنًا أكبر من نسله في مكانه. وقد آثرنا أن نتحدث فيما سبق عن الكهنة العظام في «طيبة» أولًا، ثم نشفع ذلك بالحديث عن ملوك «تانيس»، وسيكون الكلام عليهم في مستهل الجزء التالي من هذا المؤلف إن شاء الله.