شهيرات النساء في العالم الإسلامي
قدرية حسين
- سير الأعلام
- ٦٥٬٥٤٥ كلمة
يُقدم الكتاب سِيرًا مختصرة عن نساء عربيات أسهمنَ في التاريخ والحضارة الإسلامية؛ فكانت منهن مَن آوى بيتُها الرسالةَ النبوية، وبذلت الجهد والمال لنصرة الدين مثل «خديجة بنت خويلد»؛ أول مَن آمن بدين الإسلام وصدَّق نبيَّه وناصَر دعوتَه أمام طواغيت قريش، والتي أنجبَت للنبي (صلى الله عليه وسلم) سيدةً عظيمة أخرى، هي «فاطمة الزهراء» أم الشهيدَين (الحسن والحسين)، والحانية التي ضربَت المثلَ في العطف على الأيتام والمساكين. استطاعت النساء أيضًا تولِّي الحكم وإدارة شئونه كما فعلت «شجر الدر» ملكة مصر المُحنكة، التي تمكنَت من تصفية الوجود الصليبي في البلاد وإدارة المفاوضات مع ملك الصليبيين الأسير «لويس التاسع». يحفل الكتاب بنماذج نسائية أخرى لمَعنَ في مجالات كالأدب، والتصوُّف، والسياسة.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر أصل هذا الكتاب باللغة التركية عام ١٩٢٢.
- صدرت هذه الترجمة عام ١٩٢٤.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.
محتوى الكتاب
-
الجزء الأول
- إهداء الكتاب
- مقدمة
- كلمة الأميرة
- صفحة من مظاهر العبقرية
- السيدة خديجة
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- السيدة عائشة
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- العباسة بنت المهدي
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الملكة عصمة الدين شجرة الدر
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
-
الجزء الثاني
- كلمة
- سيدة النساء: فاطمة الزهراء
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- تاج الرجال: رابعة العدوية رضي الله عنها
- الفصل الأول
- الخنساء
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- أميرة المؤمنين زبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الأميرة صبيحة ملكة قرطبة
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الخاتمة
المحتويات
عن المؤلف
قدرية حسين: الأَمِيرةُ الفنَّانةُ البارِعةُ الَّتِي استَلهَمَتْ مِن وَحْيِ رِيشتِها الفَنيَّةِ صُورةً جسَّدَتْ فِيها مَلْحَمةَ نِضالِ بِلادِ الأناضولِ لِتُحْيِيَ شَمْسَ العَرَاقةِ في صَفْحةِ تَارِيخِ الوَطنيَّة، ولَا غَرْوَ فِي ذَلِك؛ فهِي تُتقِنُ التَّصْوِيرَ، وصُنْعَ التَّماثِيل، كَمَا أنَّها مُؤَرِّخةٌ ومُفكِّرةٌ وشاعِرةٌ سَطَّرتْ خَفَقاتِ قلْبِ نِضالِ الوَطَن.
وُلِدتْ عامَ ١٨٨٨م، وهيَ كَرِيمةُ السُّلْطانِ حسين كامل ابنِ الخِديوي إسماعيل بن إبراهيم بَاشَا والِي مِصْر، ووَالِدتُها مَلَك حسن طوران الَّتي اشتُهِرتْ في التَّارِيخِ المِصْريِّ بلَقَبِ «السُّلْطانة مَلَك».
وقَدْ أفْسَحَ السُّلْطانُ حسين أمام كَرِيمتَيْهِ قدرية وسميحة أُفقَ التَّزوُّدِ مِنَ العُلومِ والفُنون، ومهَّدَ لَهُما طَرِيقَ الحُريَّةِ الصَّحِيحةِ القائِمةِ عَلى دَعائِمِ العِلْم، كَما أذِنَ لَهُما بالسَّفَرِ إلَى أوروبا في سِنٍّ مُبكِّرة؛ فأَتاحَ لَهُما فُرْصةَ التَّعرُّفِ عَلى عَوالِمَ شَتَّى مِن أَنْحاءِ المَعْمُورة.
وقَدْ أَظْهرتِ الأَمِيرةُ قدرية اسْتِعدادًا كَبِيرًا للكِتابةِ العِلْميَّةِ والأَدَبيَّة، وأَخْرجَتْ طائِفةً قَيِّمةً مِنَ المُؤلَّفاتِ العَرَبيَّة، والتُّرْكيَّة، والفَرنسِيَّة؛ مِثْل: كِتابِ «طَيْف ملكي»، ومَجْموعةِ «رَسائِل أَنْقَرة المُقدَّسة»، ومِنْ أنْفَسِ مُؤلَّفاتِها كِتابُها «شَهِيرات النِّساء فِي العالَمِ الإِسْلامِي». وقَدْ جَمَعتْ قدرية حسين في كِتاباتِها بَينَ الرُّوحِ الشِّعْريةِ والحِكْمةِ الفَلْسفيَّة، وتُوفِّيتْ عامَ ١٩٥٥م.