البلاغة العصرية واللغة العربية
سلامة موسى
- أدب
- علوم اللغة
- ٢٨٬٠٩٦ كلمة
هي أصوات نصدرها، ورموز ننقشها، إنها اللغة. لا توجد أمة من الأمم لا تعرفها، فهي ضرورة إنسانية اجتماعية، حيث يفكر كل إنسان من خلالها، ويتواصل مع الآخرين عبرها. فهي أداة للتفكير والتواصل. وبرغم أن هناك أشكال كثيرة للتعبير عن المعنى الإنساني كالرسم والنحت والرقص وغيرها، إلا أن للغة قدرة فريدة على تجسيد ذلك المعنى، فهي وعاء الثقافة الإنسانية، فإذا أريد لها أن تؤدي وظيفة دينية أو أدبية كانت مركبة تعكس تركيبية العالم الداخلي للإنسان، وإذا أريد لها أن تكون فلسفية أصبحت مجردة تعبر عن الكليات، وإذا تحولت إلى رياضية صارت أكثر تجريدًا. هي باختصار تشكل الوعاء الثقافي الأساسي لكل حضارة، بما تحمله هذه الحضارة من فلسفة وأدب وعلم وفن وعلاقات اجتماعية بين البشر.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٥.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١١.
محتوى الكتاب
- الإهداء
- مقدمة
- تمهيد
- اللغة والتطور البشري
- حين تربي الذئبة الإنسان
- الأنثربولوجية واللغة العربية
- اللغة والسيكلوجية
- البيئة واللغة
- اللغة والمجتمع
- الأحافير اللغوية
- ضرر اللغة
- ضرر اللغة أيضًا
- اللغة والجنون والإجرام
- الكلمة الموضوعية والكلمة الذاتية
- إحدى الكلمات
- اللغة القديمة واللغة العصرية
- المجتمع العربي القديم
- الكلاسية داءُ الأدب العربي
- الإيحاء الاجتماعي للكلمة
- الأقوال أفعال
- الذكاء واللغة
- كلمات تبني الأخلاق
- الكلمة شعار
- فن البلاغة
- اللغة العصرية
- كلماتٌ كوكبية
- القدرة على اصطناع الكلمات الأجنبية
- أوجدين والإنجليزية الأساسية
- التفسير الاقتصادي للغة والأدب العربيَّين
- اللغة العربية في مدارسنا
- الخط اللاتيني
- التيسير، التيسير
- ثقافة إقطاعية وأدب إقطاعي
- حاجتنا الحتمية إلى الحروف اللاتينية
- المؤلفون المصريون يؤلفون بالإنجليزية
- الكلمات اللاتينية والإغريقية في لغتنا
- نحو التوحيد
- تلخيص
محتوى الكتاب
عن المؤلف
سلامة موسى: مفكر مصري كبير، وأحد أهم المؤثِّرين في الفكر العربي والمصري في القرن العشرين، ويَعُده الكثيرون أول مَن دعا للاشتراكية في الوطن العربي.
وُلد «سلامة موسى» عام ١٨٨٧م بإحدى قرى الزقازيق، والتحق بالمدرسة الابتدائية القبطية، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة التوفيقية، ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م.
أتاحت له فترة الإقامة في فرنسا (١٩٠٦–١٩٠٩م) التعرُّف على رموز الفكر والفلسفة في أوروبا، فاطَّلع على أعمال «ماركس» و«فولتير»، وتأثَّر تأثرًا كبيرًا ﺑ «نظرية التطور» (أو «النشوء والارتقاء») وبصاحبها «تشارلز داروين»، كما اطَّلع خلال سفره على آخِر ما توصَّلت إليه علوم المصريات، ثم انتقل إلى إنجلترا لدراسة القانون. انضمَّ إلى جمعية العقليين والجمعية الفابية الاشتراكية، وفيها تعرَّف على المفكر الكبير «جورج برنارد شو».
عاد إلى مصر عام ١٩١٠م، وأصدر كتابه «مقدمة السوبرمان» الذي كان أول نافذة يتعرَّف من خلالها المجتمعُ الثقافي المصري عليه، ثم كان كتاب «نشوء فكرة الله» الذي نقل فيه أفكار الكاتب الإنجليزي «جرانت ألين» ونقْدَه للفكر الديني.
ﻟ «سلامة موسى» أكثر من أربعين كتابًا، من أهمها: «أحاديث الشباب»، و«أحلام الفلاسفة»، و«الإنسان قمة التطور»، و«الاشتراكية»، و«المرأة ليست لعبة»، و«حرية الفكر وأبطالها في التاريخ»، و«غاندي والحركة الهندية»، و«مصر أصل الحضارة»، و«نظرية التطور وأصل الإنسان»، و«هؤلاء علَّموني».
تُوفِّي «سلامة موسى» في القاهرة عام ١٩٥٨م.