في أدب مصر الفاطمية
محمد كامل حسين
الأدب هو مرآة العصر، فلا شك أن كل ما يخفيه الناس يظهر في نصوصهم الأدبية، والأدب في عصر مصر الفاطمية لم يأخذ حقَّه من الدراسة؛ نظرًا لصعوبة هذه الفترة وتداخُل أحداثها، فهل حقًّا كان المصريون راضين عن الحكم الفاطمي؟ أم أن أقلامهم باتت مسنونة ضده؟ يُحاوِل المؤلِّف الإجابة عن هذا السؤال، لذا؛ فالكتاب ضروري للمؤرخ والأديب والمثقف، بل للقارئ العادي أيضًا، حيث يُعرِّفنا حقبة هامة من تاريخنا اختلفت فيها الآراء بين مؤيد ومعارض؛ لذا نجد محمد كامل حسين — وقد بذل جهدًا شاقًّا في هذا الكتاب — يعرض لنا الأدب المصري في العصر الفاطمي بادئًا بالأدب في العقيدة الشيعية وما قاله الشعراء عنها، ثم ما قاله المؤرخون والشعراء والعلماء والفقهاء عن تلك العقيدة.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٦٣.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
- مقدمة الطبعة الأولي
-
الكتاب الأول: في الحياة العقلية
- الباب الأول: في الدعوة الفاطمية
- عقائد الفاطميين
- مراتب الدعوة الفاطمية ومراكزها
- مجالس الحكمة التأويلية
- أشهر علماء الدعوة الفاطمية
- الباب الثاني: في الحياة العلمية
- العلوم الفلسفية
- علوم اللغة العربية والفقه
- التاريخ والسِّيَر
-
الكتاب الثاني: في الحياة الأدبية
- الباب الأول: في الشعر
- ازدهار الشعر
- الشعر والأئمة
- الشعر والوزراء
- الشعر والحرب الصليبية
- في الغزل
- أغراض أخرى في الشعر
- خاتمة القول في الشعر
- الباب الثاني: في النثر
- ازدهار النثر
- كتاب ديوان الإنشاء
- خاتمة
- المصادر والمراجع
- المصادر والمراجع الإفرنجية
المحتويات
عن المؤلف
محمد كامل حسين: باحثٌ وأديبٌ مصري، اهتمَّ بالأدبِ العربيِّ وتدرَّجَ في الوظائفِ الأكاديميةِ حتَّى شغلَ منصبَ أستاذِ الأدبِ في جامعةِ فؤاد الأول (جامعة القاهِرة الآن).
كانَ لهُ اهتمامٌ خاصٌّ بتاريخِ الشيعة، ولا سيَّما طائفةُ الإسماعيلية، فنالتْ أخبارُهم وعقائدُهم قدرًا كبيرًا من اهتمامِه. وللمؤلِّفِ العديدُ مِنَ الكتُبِ بلغَتْ سبعةً وعِشرينَ كِتابًا؛ منها: «أدب مِصرَ الإسلاميَّة»، و«أدب مِصرَ الفاطميَّة»، و«طائِفة الدروز: تارِيخها وعقائِدها»، و«في الأدبِ المَسْرحي».
تُوفِّيَ محمد كامل حسين عامَ ١٩٦١م مُخلِّفًا وراءَه إرثًا ثقافيًّا أبقَى اسمَهُ حيًّا حتَّى بعدَ وفاتِه.